- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 17 نوفمبر 2023 - الساعة:22:42:55
في جلسة مجلس الأمن الاخيرة بشأن اليمن ، كان الحديث كالعادة وليس هناك توجهات رادعة نحو ميليشيات الحوثي من قبل المجتمع الدولي ، كما كان أيضاً خطاب المبعوث الأممي كالعادة وليس هناك على الواقع شيئ ايجابي ، إلا ان من ضمن ما قاله يجب أن تكون هناك رؤية مشتركة لايجاد حلول تضمن عدم العودة لأسباب الصراع في اليمن ، وهذا أمر يتطلب النظر بواقعية وايجاد حلول جذرية للمشكلة.
بدل السعي لتمكين ذلك المشروع ليظل متمكناً في الهضبة والوسط والجنوب ، وبدل من الاتجاهات التي تريد تعقيد المشكلة ، يجب أن نتجه اتجاه لتبيين المشكلة وحصرها في منبعها المحدد وهو الهضبة ، ليتم حل المشكلة جذرياً ويتم تحجيم الحوثي هناك ثم القضاء عليه.
الهضبة منبع الصراع وأساس أسباب المشكلة المعقدة.
عرقياً ، فيها يتمركز رأس الصراع العرقي المتمثل بالهاشمية الأئمة سابقاً والحوثي حالياً ، ومنها يتجه نحو اثارة صراع عرقي في الوسط والجنوب ليستخدمه لخدمتها.
مذهبياً ، عبر المذهب الزيدي الذي ترسخ داخلها ومنها اتجه لظلم مناطق الشوافع في الوسط والجنوب.
قبلياً ، عبر القوى القبلية التي تتمركز هناك كحاشد وبكيل والتي اتجهت لظلم قبائل الوسط والجنوب وجعلتها ما بين عامل تبعية لتقوبتها في مركز النفوذ داخل الدولة والمجتمع وما بين مهمشة محاربة لا قيمة لها ولا شأن.
سياسياً عبر الاحزاب المتمركزة بقيادتها القبلية والسياسية هناك المؤتمر والاصلاح واللذان يعملان وفق تمكين مناطقي للهضبة على الوسط والجنوب.
طائفياً ، عبر الحوثية الاثنا عشرية التي قامت مؤخراً بالقضاء على مركز السنة بدماج وأتجهت لمحاربتهم في بقية المناطق مما أظهر أظهر مشكلة طائفية كانوا هم سببها.
يعمل مشروع تمكين الهضبة وفق اتجاهين.
يريد الوحدة في ظل محافظة الحوثي على التمركز في الهضبة وسيطرة أطراف تابعة لها في الوسط والجنوب.
ويريد الانفصال في حالة ان عجز أن يكون للهضبة أي سيطرة في الجنوب ، من أجل أن يتمكن من السيطرة على الوسط.
الاحزاب جزء من المشكلة لأنهم يتصارعون على السلطة ، ولا تحل المشكلة عبرهم لأنهم لن يقتنعوا بالشراكة ولن يكفوا عن المناكفات ، ولذا يجب أن يكون الحل بدونهم في الجنوب والوسط ، ويتم الحل على أساس مناطقي.
يتم حل قضية الجنوب بحل جذري منصف وينتقل لمرحلة جديدة خالية من الأحزاب والتبعية للهضبة، ثم حل قضية الوسط وانصافها والتحرير من الحوثي للانتقال لمرحلة جديدة خالية من التبعية للهضبة والاحزاب.
ثم الانتقال للهضبة نفسها وجمع بجانب الحوثي والهاشمية كل تلك القوى داخله الأحزاب المؤتمر والإصلاح وقوة آل صالح وآل الأحمر وحاشد وبكيل وقضية دماج السلفيين ، وهذا يتم عبر صلح سياسي يضمن بقاء الحوثي بنصيب الخمس في سلطة اقليم آزال بجانب تلك القوى التي تتساوى معه بالنصيب ، وهنا يتم تحجيم الحوثي وحل مشكلة اليمن المعقدة ، واذا رفض الحوثي هذا الحل السياسي يتم تحرير إقليم آزال ويتم القضاء عليه ويجعله بدون أي تواجد وشراكة داخل الإقليم.