- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 24 نوفمبر 2022 - الساعة:02:09:21
مرت عدة أشهر منذ تعيين اللواء حسين العواضي محافظاً للجوف ، وإلى الآن لم يستطع مجلس القيادة الرئاسي تمكينه من عمله والزام سلفه بعملية التسليم.
إذا كان مجلس القيادة عجز عن فرض قرار تعيين محافظ فكيف سيفرض بقية القرارات المتعلقة بالتغييرات المطلوبة والاصلاحات الكثيرة ، ويجب على المجلس الرئاسي فرض هذا القرار بقوة أثباتاً لقوته وقدرته وتعزيزاً لهيبته واحترام قراراته.
مجلس قيادة رئاسي ودولة وجيش ، وتحالف عربي بكامل قوته السياسية والاقتصادية والعسكرية ، وهؤلاء كلهم لم يستطيعوا الزام محافظ محافظة متمرد بعملية التسليم وهو بين أيديهم ، فكيف سيستطيعوا القضاء على الحوثي المتمرد وهو ليس بين أيديهم ومسيطر على كل محافظات الشمال ، أليست هذه اساءة وأمر باعث للسخرية بحق الدولة والتحالف.
قضية تمرد صغيرة تافهه ، سيتسبب من يمارسوها إلى أن يسمع بها العالم وينشغل المجتمع الدولي ويتدخل كبار سفراء الدول ، ولو كانت هناك أوامر صارمة وجدية بتنفيذ القرار كواجب من ضمن مساندة والتفاف حول المجلس الرئاسي ، بالاضافة للاستشعار بالمصلحة الوطنية المتمثلة بتوجيه المعركة نحو التحرير من ميليشيات الحوثي لما وجد هذا التمرد اطلاقاً.
يتشبث العكيمي بالجوف ويعلن تمرده على قرار التغيير في الوقت الذي قام فيه بتسليم الجوف للحوثي ولم يعد لديه غير الختم والأمر الاداري وإيرادت الجزء البسيط الذي لا زال محرراً ، فكيف لو كان العكيمي مسيطراً على الجوف بأكملها وحافظ عليها محررة ولم يسلمها للحوثي وصدر قرار بتعيين محافظ بديل عنه ، أكيد سيعلن حربه على الدولة وسيشكل بحد ذاته دولة منفصلة في الجوف.
قبل أيام صرح قيادي في مقاومة الجوف وهو قيادي في حزب الاصلاح ، ان هذا التغيير وجعله بهذه الحال يهدف من خلاله التحالف إلى اذكاء صراع داخلي بين المحافظ العواضي وحزب الاصلاح المتمرد ، وهذا الكلام أعتقد أنه من أجل أن يجعل المحافظ الجديد يكف عن فرض قرار تعيينه على الواقع ويجعلنا نكف من الالتفاف حوله ، كما يهدف لجعل الجوف بهذا الحال جزء بسيط محرر يجني عائداته حزب الاصلاح والعكيمي والجزء الآخر يظل تحت سيطرة الحوثي بالاضافة لإلقاء اللوم على التحالف وتحميله وزر ما يحدث ، وعليه يجب أن نفهم أن المصلحة الوطنية تتطلب تحرير الجوف ولذا يجب على المحافظ العواضي أن يواصل جهوده لفرض ذاته على الواقع عبر تمكينه بموجب قرار تعيينه وعلينا أن نستمر بالالتفاف حوله ، كما يجب على التحالف أن يكون له موقف واضح يدحض تلك الأكاذيب الملفقة ضده كما ندعوه إلى الوقوف بقوة لتمكين المحافظ العواضي والتعامل بحزم ضد التمرد الحاصل ، وهذا الموقف من صميم الالتفاف حول المجلس الرئاسي ودعمه ومساندته ومن صميم مصلحة المواطن ومصلحة معركة التحرير ضد الحوثي.