- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
الجمعة 26 فبراير 2022 - الساعة:21:15:29
بفعل الأوضاع المتردية، الواقع شعب الجنوب تحت وطأة معاناتها، وفي مقدمتها: الوضع الاقتصادي، وسياسة الإفقار والتجويع، وهبوط سعر العملة المحلية، وغلاء الأسعار، سعر تعبئة أسطوانة غاز الطبخ المنزلي في المحطات الخاصة بالحوطة وعليه يكون القياس يا بلاشااااه! وما آلت إليه أحوال المعيشة، وسوء التغذية، وضعف المناعة وترنح الخدمات الاجتماعية الأساسية، وفي مقدمتها: الماء، والكهرباء، والصحة الوقائية، وطفح مياه الصرف الصحي، وتكدس القمامة، والمستنقعات، وانتشار البعوض وتخصيب التربة المزروعة بالخضار والفاكهة بالسماد الكيماوي وإنضاج ثمارها قبل الأوان.
ومعاناة خريجي الكليات والمعاهد من البطالة والمتقاعدين من ضالة المعاش التقاعدي وموظفي الدولة ومؤسساتها من ضآلة الراتب، وما أنتجه وضع هكذا من معاناة وهم وقلق وتفكير مستمر.
انتشرت الأمراض الخطيرة ومضاعفاتها بصورة غير مسبوقة: إكتئاب، ضغط دموي، جلطات دماغية، شلل نصفي، شحنات كهربائية في الدماغ، جلطات قلبية، ذبحات صدرية، انسداد شرايين القلب وصمامات القلب، فشل كلوي، صفار، تليف الكبد، دوالي المريء، سرطانات، التهابات المعدة وجرثومة المعدة، القولون، أمراض العيون، مياه بيضاء ومياه زرقاء وشبكية وقرنيه وضعف نظر، روماتيزم، التهابات المفاصل وهشاشة العظام، أمراض جلديه، فقر دم، ولادة قيصرية، هزال الجنين، تساقط الأضراس والأسنان المبكر... وما يترتب عليه من متاعب صارت كل أسرة تعاني منها، فضلاُّ عن تكاليف الرقود والعلاج وقسطرة القلب والمناظير، والأشعة المقطعية، وعمليات العيون وتركيب أضراس وأسنان وغيرها من الفحوصات الطبية الأخرى، بما فيه العلاج الذي يتعاطاه المريض بصورة دائمة.
لقد أثقلت كل تلك المعاناة والتكاليف كاهل المرضى وأسرهم بما هم يعانون أيضاً من سوء أحوال المعيشة وتكاليفها وشحة ما باليد! ويا فصيح لمن تصيح؟!
زاد الأنين وبحت الأصوات ولا حياة لمن تنادي!