- ملتقى طلاب شبوة وسقطرى في السودان ينظم وجبة إفطار في مدينة عتق
- مأمور الشحر يوجه برفع الجاهزية تحسبا لهطول الأمطار
- المحافظ بن الوزير يطمئن على احوال ابناء مديرية رضوم ويطلع على الاضرار التي خلفتها السيول
- الإفراج عن ( 10) سجناء من المعسرين في العاصمة عدن
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
الجمعة 16 مارس 2022 - الساعة:19:10:33
عند الكتابة عن الوطن فلا تُفكِّر في إرضاء أحد ..
فالوطن سيأتي - بإذن الله - لكن بالصبر وبقدرٍ كبيرٍ من التحمُّل ..
وعند تناولك لقضايا الوطن عليك خفض الاندفاع الزائد ، لإن ذلك يوقعك في الأخطاء .
فهناك الموت الخفي الذي يحصد الأرواح فرداً فرداً كما تُزْهَق النفوس في سفينةٍ غُرِقَتْ في أعماق البحار ! .. فنحنُ في وطنٍ مكلومٍ انهكتهُ طعنات الفَقْر الأليمة ، و هو ما جعل الاعتكاف عند الكثير من العائلات يعني الموت الرحيم .. "لو كان الفَقْرُ رجلاً لقتلته" علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ، و في الأقوال الشعبية المأثورة "من يده بالماء ليس كمن يده بالنار" .. لم يعد هناك تعدُّد للخيارات "هما أمران أحلاهما مرُّ" بحسب أبوفراس الحمداني .. بلدي الذي قُدّر لهُ الموت بديلاً عن الحياة الرغيدة .. و أضحت فيه العائلات في كل مساءٍ و صباح على موعدٍ مع مواكب الجنائز سواءً بالموت الذي أحكم سيطرته على بلدٍ باتت أشباح الموت فيه تطاردُ مواطنيه حتى في أحلام المنام ، أو برصاص آلة الحرب الذي يبدُ أن الوقت المثالي لرفع أوزارها لم يَحن بعد ، أو بمحن الفقر و قلة الحيلة ، أو بوطأة الأعباء التي أثقلت كاهله جراء تراجع أجور موظفيه إلى مستوياتٍ لم يعهدونها منذو نشوء الدولة ! ، أو بانعدام كافة الخدمات من حقوقه المسلوبة من زمنٍ لم يعد يتذكره .. و بقي بسطاء هذا الشعب العظيم بين المطرقة و السندان .. ليس هناك من خيارٍ بديل .
"كلٌّ يغني على ليلاه" ..
نتمنى لوطننا أرضاً و إنسان التلاحم و التراص و التآلف و الخير و الوئام والاستقرار و السلام .