آخر تحديث :الاحد 28 ابريل 2024 - الساعة:23:20:00
الجنوب أمام الخيارات الصعبة في هذة المرحلة
عبدالصمد الجابري

الاحد 02 ابريل 2022 - الساعة:21:53:38

التطورات المتسارعة على الساحة اليمنيه فيما يتعلق بالمواجهات العسكرية،التي شهدتها محافظة شبوة وتحرير مديريات بيحان من التواجد العسكري لأنصار الله،ودحرها من قبل قوات العمالقة الجنوبيه،والمقاومة الجنوبية،وفي فترة زمنية قصيرة جدا،،والدور الفاعل للطيران الحربي لدول التحالف بقيادة السعودية،الذي أسهم بالتمهيد للقوات الجنوبيه التقدم بشكل ملحوظ،،وواصلت القوات الجنوبيه تقدمها باتجاه مديريه حريب في محافظة مارب،،والتي سيتم تحريرها  في الساعات القادمة،

 وتبرز هنا جملة من التساؤلات،حول التطورات المحوظة،والانتصارات التي تحققت،خارج إطار الجيش الوطني التابع لشرعية الرئيس هادي،، هل هذا الجيش لم يعد صالحا لخوض تلك الحروب في مواجهة الحوثيين؟ أو أن هناك تفاهمات بين الطرفين تقتضي مصلحتهما،تجميد الخلافات والعمل كفريق عمل موحد،يجمعهما هدف الحفاظ على استمرارية الوحدة اليمنية، وهذا الهدف ليس حبا في الوحدة ولكن حبا في استمرارية الاستحواذ على ثروات الجنوب النفطية والغازية والذهب ،والاسماك،والمساحات الشاسعة لجنوب اليمن،،بعد أن بدأت ملامح،الهبة الحضرمية التي كشفت عورة قوى الفساد الناهبة لثروات حضرموت،،،والمحافظة محرومة من أبسط الخدمات،وتعيش أوضاع معيشية مزرية،،الهبة الحضرمية اليوم تمثل رقما صعبا للغاية تجاوزها،قالشعب الحضرمي صحى،من غفلته،ويطالب بكافه حقوقة، ويحقق الانتصارات الرائعه بعودة ريع ثرواته لبناء حضرموت والجنوب ،،
والعالم اليوم يعرف حقيقة منظومة الفساد  في منظومة حكم صنعاء (الحوثيين ) وجناح الشمال في شرعية الرئيس هادي (الاصلاح،ونائب الرئيس )

والسؤال الأهم اليوم الذي يتم تناولة من قبل الكثير من النشطاء السياسيين،الجنوبيين،،لماذا اعتمد التحالف على الزج بقوات العمالقة والقوات الجنوبيه الاخرى،في تحرير مديريات بيحان،، والتواصل لخوض الحرب في مأرب والبيضاء،،هل اختيار أبناء الجنوب من قبل دول التحالف جاء بعد قناعه كاملة بعدم جدوى مشاركة الجيش الوطني الذي استنزف،الكثير من الأموال والعتاد العسكري دون أن يحقق أي انتصارات تذكر بل إجراء الاستلام والتسليم مع الحوثيين 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص