آخر تحديث :الاربعاء 08 مايو 2024 - الساعة:11:43:49
خفض سعر المشتقات يدخل الفرحة إلى كل بيت
احمد عمر حسين

الاربعاء 25 مايو 2021 - الساعة:23:04:14

بمجرد اعلان شركة النفط عن خفض سعر اللتر من البترول الى 660ريال بمعنى 
إن الدبة 20لتر ستباع ب13200ريال .بمجرد الاعلان عمت الفرحة كل بيت .واستبشرالمواطنون خيراً والفضل يعود لمديرالشركة الدكتور صالح الجريري والذي واكبت قراره الشجاع بالتخفيض حركة سعر البنزين عالميا .
والقرار آثاره كبيرة جدا على كل الناس .بدءا من الموادالغذائية حتى الدراسة والعمل .
والدراسة تأتي في المقدمة فلايخلوا بيت من طلبة ابتداءاًمن الروضة إلى الجامعة .
كل اولئك عادت لهم ولاهاليهم البهجة لانهم ببساطة ضمنوا استمرار ذهابهم لمقاعد دراستهم بمختلف المستويات .
فلا يخلو منزل من عدة طلبة مابين الثنين إلى الخمسة في مستويات مختلفة كانوا على وشك ترك الدراسة نهائياً بسبب إرتفاع سعر البترول والذي انعكس على هولاء الطلبة والذين هم عماد المستقبل القادم .
فعلاً كانت كثير من الاسر قد اوقفت ابناءها عن الدراسة بسبب عدم قدرتها على دفع اجرة الذهاب والاياب من المدارس  .
الآن عمت الفرحة كل بيت وهدأت النفوس التي ظلت ايديها على قلوبها من شدة وطأة تكاليف التنقلات ذهابا وايابا على ابناءها وعليها وخاصة بوضع انخفضت فيه قيمة العملة وعدم مقرة الاسر على مجارات الارتفاعات المتلاحقة للمشتقات النفطية .
الآم عمت الفرحة واستبشر الناس بهذا القرار والذي اتخذته قيادة الشركة ممثلة بالدكتورصالح الجريري المدير العام لشركة النفط وذلك تجاوبا مع المواطن ومع المقاربة والسعر العالمي لكل لتر بنزين (597ريال )
وبهذا التخفيض  قدمت الشركة اكبر خدمة للمواطن بطريقة مباشرة فاسعار التنقل ستنخفض كثيرا على كافة الاصعدة ابتداءا من اجرة التنقلات الى اجرة نقل المواد الغذائية ..
ان فرحة كل اسرة بضمان استمرار ذهاب ابناءها الى مقاعد الدراسة لاتساويها كنوزالدنيا كلها وهي ترى الفرحة تعود لابناءها والذين كادوا ان يتركوا مقاعد الدراسة بعد ان ارتفعت اجور التنقل .
فرحة الاسر تاتي من فرحة ابناءها وهم يعودون الى دراستهم وبناء مستقبلهم .
حتى العامل كاد ان يترك عمله بعد ان اصبح غير قادر على التنقل بشكل يومي لمقرعمله خاصة واغلب المرافق 
ليست لديها امكانية دفع تكلفة الاجور لتنقل موظفيها .
حقاً لقد اسعد الناس هذا القرار ويرونه فاتحة خير مع نهاية عام وقرب دخول عام جديد مشرق بالامل مع اول خفض حقيقي لسعر المشتقات والذي ادى وسيؤدي إلى الاستقرار النفسي والمعيشي للمواطن .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص