- بيان لانتقالي وادي حضرموت بعد هجوم سيئون
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مصادر للأمناء: قريبا.. إشهار اتحاد الطلاب الجنوبيين في تركيا بدعم من المجلس الانتقالي
- قيادي بالانتقالي : تحريض حوثي وإخواني يقف وراء اغتيال جنود التحالف العربي في حضرموت
- عاجل : قوات التحالف العربي تحاصر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- تعرف على الجندي الذي قام بقتل اثنان جنود سعوديين في سيئون "صورة"
- عاجل : مقتل جنديين سعوديين برصاص جندي في مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- باحث أمريكي : عودة دولة جنوب اليمن يخدم المصالح الامريكية والأمن القومي الأمريكي
- الخبجي : مسار تكتل بن دغر سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة والرئاسي
- طريق المسيمير – مثلث العند.. خط الموت الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود
السبت 13 نوفمبر 2021 - الساعة:23:17:29
فرصة من ذهب لا حتْ باليومين الماضيين أمام وسائل إعلام الشرعية- وحزب الإصلاح تحدبدا- من الصعب تفويتها. ونعني هنا موضوع انسحابات قوات العميد طارق، والقوات المحسوبة على الجنوب بالساحل الغربي، وما رافقها من لغط وتخبط بوسئل إعلام المؤتمر الشعبي العام، وكذا وسائل إعلام التحالف، فحزب الإصلاح وباقي مكونات الشرعية كانوا بحاجة لهذا الحدث في غمرة الانتقادات الحادة التي تطالهم على خلفية الهزائم والانسحابات في مأرب وشبوة ليقولوا للداخل والخارج لسنا وحدنا من ينسحب أمام الحوثيين يسلم مواقعه،فهاهو طارق وطاررق والجنوبيون يفعلون أسوى مما فعلناه امام جبروت الحوثيين.
. كما انها فرصة لهذا الإعلام للتعريض بالموقف الإماراتي والتشكيك بجديته بدعم قوات صالح بمحاربة الحوثيين.
يقيني لو كان الحوثيون هم من انسحب، وقوات طارق هي من سيطرت على اراض كانت تحت سيطرة الحوثيين لأثار ذلك امتعاظا في السر- وربما قي العلن- لدى وسائل إعلام الشرعية والإصلاح. فما تزال الضغائن القديمة تضطرم بالقلوب، فضلا عن اعتقادها-وهي مُحقة في ذلك- بأن قوات الرئيس السابق صالح وجناح حزبه المؤيد لطارق وبرغم تحلله من الشراكة مع الحوثيين ما زالا بعيدين عن مظلة الشرعية التي يهيمن عليها الإصلاح،حتى وان بدأ من بعض قيادات المؤتمر تصريحات مجاملة شكلية للمؤسسة الرئاسية . كما ان الخلاف الإماراتي القطري ما يزال على اشده ويلقي بظلاله الداكنة على علاقة الحزبين- الاصلاح والمؤتمر بجناحه الموال لابوظبي- برغم المصالحة التي فرضتها السعودية على الإمارات بشأن الازمة الخليجية. وما التراشق الحاد الذي طفى اليوم على واسائل التواصل بين رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، وأنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية إلا نموذج مصغر عل بقاء تلك الأزمة وتعمقها بين البلدين الخليجييَن.
وسائل إعلام وصفحات نشطاء حزب الإصلاح تحاشى بشكل واضح- او قل بشكل فاضح-تصريحات التحالف التي ايد بها تلك الانسحابات في الساحل الغربي واعتبرها في بيان نشره اليوم بأنها تأتي إنفاذا والتزاما بأتفاق ستوكهولم، وركز اي وسائل إعلام الاصلاح على الإمارات والقى عليها كل اللوم. مع العلم ان اتفاق ستوكهولم وما يترتب عليه من إلتزامات وانكساراتة تجاه الحوثيين تم بموافقة ومباركة الشرعية إن لم نقل انه من بُنات افكارها،أفكارها المتوجسة من سقوط مدينة الُحديدة ومينائها الاستراتيجي بيد الإمارات عبر قوات الخصم اللدود للاصلاح العميد طارق وحزبه المؤتمر الشعبي العام، فالإصلاح وكل الشرعية واقع تحت عقدة الوضع بالجنوب وفي عدن بالذات التي افلتت من قبضة وضع ما بعد يوليو ويخشى هذا الحزب بالتالي ان يتكرر الشيء نفسه بالحديدة.