- بيان لانتقالي وادي حضرموت بعد هجوم سيئون
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مصادر للأمناء: قريبا.. إشهار اتحاد الطلاب الجنوبيين في تركيا بدعم من المجلس الانتقالي
- قيادي بالانتقالي : تحريض حوثي وإخواني يقف وراء اغتيال جنود التحالف العربي في حضرموت
- عاجل : قوات التحالف العربي تحاصر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- تعرف على الجندي الذي قام بقتل اثنان جنود سعوديين في سيئون "صورة"
- عاجل : مقتل جنديين سعوديين برصاص جندي في مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- باحث أمريكي : عودة دولة جنوب اليمن يخدم المصالح الامريكية والأمن القومي الأمريكي
- الخبجي : مسار تكتل بن دغر سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة والرئاسي
- طريق المسيمير – مثلث العند.. خط الموت الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود
السبت 09 نوفمبر 2021 - الساعة:19:18:35
لو أن نصف الطاقات والجهود التي تسخرها قوى الشرعية ضد المجلس الانتقالي والجنوب سخرت نحو الحوثي لكان الحوثي قد انتهى.
قوى الشرعية لا تقاتل الانتقالي بهدف السيطرة على الجنوب أو تدمير الانتقالي فقط وإنما لتحقيق أهداف إضافية أخرى وهي إطالة الحرب لاستنزاف السعودية ودول الخليج.
كانت عدن والجنوب بيد سلطات قوى الشرعية بعد أن حررتها المقاومة الجنوبية بدعم وإسناد من التحالف ولأن المقاومة الجنوبية اتجهت شمالا لحسم المعركة مع الحوثي قامت قوى الشرعية بتسليم عدن وباقي المحافظات لتنظيم القاعدة وداعش فشكلت هذه المؤامرة ضربة كادت أن تقسم ظهر المقاومة الجنوبية.
قيادات الشرعية تعلم أن لا قبول لها في الشمال ولا في الجنوب وهي تتيقن أن دعم العالم لها ليس حبا فيها ولا بكفاءتها وإنما لكي تحقق كل دولة من الدول الكبرى أهدافها وأغلب تلك الأهداف تتمحور في نشر الفوضى في الشرق الأوسط وبيع السلاح لهذا تعمل قيادات الشرعية على استثمار الحرب وإطالتها.
استثمار الحرب في اليمن أصبح مصلحة مشتركة تجمع ثلاثة أطراف تريد استنزاف السعودي ودول الخليج وهذه الأطراف هي الشرعية والحوثي والدول الكبرى ولهذا تم توقيع اتفاق ستوكهولم وتم تسليم شبوة للإخوان وتم تعطيل تطبيق اتفاق الرياض وتم السماح لدول خليجية أن تدعم أطراف تخرب في عدن والجنوب .
التحالف والانتقالي الجنوبي وباقي الأطراف التي تقاتل الحوثي بصدق وعامة الشعب خسرانين من استمرار الحرب وعدم حسم المعركة، ولهذا نؤكد دائما أننا والسعودية في قارب واحد وعلى الأشقاء في المملكة أن يدركوا ذلك ويعملون على تغيير استراتيجية الحرب وما هو متاح اليوم قد لا يكون متاح غدا.