- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- خلافات رئاسية حول إصلاحات رئيس الحكومة ومحاولات لإرباك المشهد والسيطرة على الوديعة السعودية
- عقب الضربات الإسرائيلية.. ماذا حل بميناء الحديدة؟
- فلكي يمني يحذر من صقيع وأجواء شديدة البرودة تضرب عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة
- معهد أمريكي : تأمين الملاحة في البحر الأحمر يتطلب هذه التحالفات
- بن سلمان : الحوثيون في مواجهة حرب شاملة ومخطط من شقين
- الرئيس الزُبيدي يهنئ كارين سوتر بانتخابها لرئاسة الاتحاد السويسري
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يناقش مع رئيس جامعة عدن جملة من القضايا الأكاديمية
- وقفة تضامنية بالخوخة تندد بجريمة مقتل فاطمة عايش وتدعو لمحاسبة مليشيا الحوثي
- باعوم يناقش موضوع إعادة تشغيل مصانع طحن الأسماك في حضرموت
الجمعة 02 يناير 2021 - الساعة:19:02:36
نحترم الشيخ صالح بن فريد ونحترم كذلك كل جنوبي اين كان موقعه ومن أي محافظة جنوبية يدعو بعقلانية إلى لم الشمل الجنوبي وإلى التصالح والتسامح الجاد ونبذ الخلاف والفرقة بين ابنائه ويضر بقضيتهم الأمر الذي يساعد اعداء الجنوب على ابقاء السيطرة على الجنوب وأهله ومقدراته.
ما أكده الشيخ في ندائه يعتبر خطورة مهمة وجبارة وكان الجنوبيين يطالبون بها من وقت مبكر وخاصة عندما استمر القتال والمشاحنة بين الأخوة الجنوبيين في شقرة واطراف ابين لأكثر من سنة ولم نسمع مثل هذا النداء الحضاري والطيب للم الشمل ووقف القتال بين الإخوة شرعية وانتقالي مهما تغلف بعباءة الاخوان الذي يريدون للجنوب المذلة والخضوع الدائم لمشاريعهم الهدامة.
وكل من اطلع وامعن لنداء الشيخ سيجد فيه العقلانية والمنطق والحرص على لم الشمل الجنوبي لصد العدو الرئيسي وقبل فوات الآوان هذا النداء وان جاء متأخرا فهو بهذا الحرص والعقلانية خيرا من ان لا يأتي او يبقى قيد الكتمان من الشيخ بن فريد وغيره من عقلاء الجنوب.
وكل جنوبي حريص على كرامة وحرية بلده لابد وأن يتفاعل مع مثل هذه النداءات ومن قبل كل من له تأثير على الناس بغض النظر عن انتماءه او مكونه السياسي فالجنوب وطن الجميع والدفاع عنه مهمة الجميع ولسنا مع خلاف على من يقود المعارك في أي منطقة من مناطق الجنوب ضد المد الحوثي الفارسي سواء كان بن عديو او غيره فهو جنوبي منا والينا والخلاف هو مع مثل هذه الشخصيات لسلوكها المشين ضد ابناء جلدتها ومواطنيها فجنود النخبة الشبوانية وانصار الانتقالي من ابناء شبوة وهم من رجالها الابطال ولم يأتوا من جنوب افريقيا حتى يحاربوا ويقصوا ويسجنوا في محافظتهم الأبية عتق وغيرها بل كان الامر يتطلب ان يكونوا جزء اساسي من قوات شبوة للدفاع عنها مع بقية الرجال من ابناء شبوة والجنوب عامة لا ان يطردوا ويحاربوا ويسجنوا تحت ذرائع هشة لا يقبلها عقل ولا منطق ولا وطنية ولا ديننا الحنيف الذي يتقمصون به.
ويعلم الجميع ان من آمن شبوة وحماها من الارهاب والمتقطعين هم رجال النخبة الشبوانية ونطرح هذا التوضيح لمن لازال يحب الخضوع لولاء الاحمر وعلى حساب جلدته ومواطنيه فمن يخض ويسير في فلك الاحمر واتباعه اصحاب النزعة الحاقدة على الجنوب وأهله لن يجد الا الصد لأن هؤلاء يريدون منا ان نظل اتباع لهم ولا يسمحوا لنا بأن نكون اسياد ارضنا وننعم بخيراتها يريدون الثروة والقرار والهيمنة الدائمة على الجنوب وهذا هو ديدنهم منذ القدم.