- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
- مركزي عدن يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- صندوق الطرقات يزيل أضرار السيول ويفتح الطرق العام في أبين
- بتوجيهات الرئيس الزبيدي ..انتقالي لحج يدشن توزيع السلال الغذائية للأسر الاشد فقراً في المحافظة
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس
الجمعة 10 مارس 2021 - الساعة:22:03:36
بسبب سكوت السعودية قائدة عاصفة الحزم ضد الحوثيين على الخيانات المتكررة من قبل ما تسمى الشرعية اليمنية المستمرة في تهاونها وعدم جديتها خوض الحرب ضد الحوثيين بصدق وشجاعة من أجل استعادة شرعيتها إلى صنعاء، وتعمدها حرف بوصلة الحرب جنوبا ضد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي تعد هي القوة الوحيدة التي استطاعت الانتصار على الحوثيين، وهي القوة الوحيدة أيضا التي بإمكانها مقاومة الحوثيين والانتصار عليهم .
كل الدلائل تشير إلى حتمية سيطرة الحوثيين على مأرب وأن المسألة مسألة وقت لا أكثر .
بتخابر حزب الإصلاح المسيطر على ما تسمى الشرعية اليمنية القائم مع الحوثيين وتخادمهم معهم على كيفية إسقاط كامل محافظة مأرب بيدهم، يحسبون أنهم بذلك سيفلحون في إسقاط محافظتي شبوة وحضرموت بيد الحوثيين فور سيطرتهم على كامل محافظة مأرب .
بكل تأكيد إن سيطرة الحوثيين الحتمية على مأرب سيكون لها أبعادها الخطيرة على الجنوب في حال سيطرتهم على شبوة وحضرموت التي ستكون فقط بإعلان الصرخة الحوثية من قبل قوات ميليشيات الإخوان المتواجدة هناك، وبالتالي المواجهة المباشرة بين الحوثيين وبين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وأيضا أبعادها الخطيرة على دول الخليج العربي في حال أصبح الحوثيون على مشارف بحر العرب ،حيث سيكون بمقدور إيران تقديم كامل الدعم العسكري المباشر للحوثيين ومن ثم تحديق الخطر المباشر على كل دول الخليج العربي .
ولأن دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي يدركون مسبقا هذه الأبعاد الخطيرة في حال اكتملت سيطرة الحوثيين على مأرب ، التي سيتزامن معها نهاية ما تسمى الشرعية اليمنية ، لهذا فإن التعاون بين الإمارات والانتقالي سيكون وكما كان من قبل سيبقى على أشده ، وهاهم على أهبة الاستعداد يدا واحدة ضد ذلك الخطر الإخواني الحوثي باستباقهم إلى تحرير شبوة ووادي حضرموت من مليشيات الإخوان المتواجدة هناك قبل إعلانهم الصرخة الحوثية ، وسيكون أبناء شبوة وحضرموت هم سند قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في تحرير محافظاتهم لإدراكهم أن تلك الميليشيات المتواجدة في محافظاتهم إنما هي ميليشيات إرهابية حوثية تنتظر فقط أوامر إعلامهم بتأدية الصرخة الحوثية.