- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
الجمعة 26 نوفمبر 2021 - الساعة:10:10:45
بقلوب مؤمنة بقضاء الله نزل على قلبي وفاة الشاب الجميل خلقا وأخلاقا محمد جميل مكرد ابن صديقي وأخي جميل مكرد ابن مديرية المنصورة
توفى الشاب محمد جميل بعد أيام قلائل من مغادرته عدن للعلاج في القاهرة وكان يشكي من آلام في عينيه وبعد جهد جهيد وتشخيص مبهم وعمليات فاشله تبين أن الشاب أصيب بورم خلف العين وقد كانت حالته قد وصلت إلى مرحلة الغيبوبة
سارع زملاء عمله وأصدقائه لمتابعة سفره للعلاج وبعد جهدا محمود وتأجيل للسفر لأكثر من مره تمكن من السفر الى القاهرة ليستقبله هناك والده الذي يقوم بمعالجة أخته هناك أيضا
وماهي إلا أيام وياتينا الخبر الصاعق بوفاة الشاب العشريني وقد ترك بنتا وكان ينتظر المولود الثاني بفارغ الصبر قبل أن يداهمه المرض ويتوه في عدن بين التشخيص الخاطئ والعلاج والعمليات التي فاقمت مرضه
انها نكبة بكل المقاييس ساهم فيها بشكل أساسي إهمال طبي جسيم كما يبدو فيضطر الشاب الجميل محمد جميل وهو من أسرة أقل ما توصف بأسرة تحت خط الفقر أن يغادر عدن للعلاج وهو في حالة خطرة جدا وفي غيبوبة تعذر معها سفرة عدة مرات
نطالب بوقفة جادة ومسئولة أمام الممارسات الطبية والاهمال والتأخير في التشخيص والأخطاء القاتلة في العلاج فقد تكررت تلك الأعمال التي أودت بحياة الكثير
إن الوقوف المسئول لايتطلب أموالا طائلة ولايحتاج جهود مضاعفة بل يتطلب فقط خوفا من الله ومراعاة لظروف الأسر المكلومة
اذهبوا إلى المستشفيات العامة منها والخاصة ستجدون العجب العجاب فالمريض أحيانا يذهب بمرض ويخرج بأمراض كان لايعاني منها
واقترح من كل شريف أن يعمل على تشكيل هيئة مدنية شعبية تتقبل من المواطنين شكاويهم ومعاناتهم وفحصها ونقلها إلى المسئولين عن الصحة العامة أو مقاضاة المسيئ إذا تطلب الامر
اذا انتظرنا أن تتحرك وزارة الصحة ومن. يمثلها فيجب علينا أن ننتظر الكثير الكثير من ضحايا الطبابة والتشخيص الخاطئ أو المتأخر أو العلاج والعمليات التي تؤدي بحياة الناس
إن هيئة شعبية كفيلة بوقف ذلك النزيف إذا قامت على أساس علمي فهناك من الكوادر المجربة والتي قادرة على العطاء
أنها مناسبة أن نجد أناس يقومون بتشكيل هيئة شعبية فيها الطبيب والمحامي والإداري وكل قادر على المساعدة لاستقبال شكاوى المواطنين وفحصها وتجهيز ملفات قانونية يتم بها محاسبة المخل ومعها تستريح الأسر المكلومة باخذ حقها ولو كان معنويا فقط
إن المواطن بعد أن يرحل مريضة إلى الدار الآخرة لايجد سبيل ولاقوة ولا امكانيات للبحث والتحري والتأكيد أن هناك كان خطأ طبي وذا قرر البحث يتوه في دهاليز المستشفيات العامة والخاصة وحينها يقتنع بأن يذخر جهده ليتمكن من تحمل نكبة والم الفراق
لكن إذا كانت هناك هيئات شعبية مستقلة في كل مديريات عدن تعنى بهذا الشأن فسنجد أن حقوقا ستسترد وان العملية الطبية برمتها ستتنبه وتقل الأخطاء القاتلة وقد تنتهي في حال هناك من يتابع وبموضوعية شكاوى المرضى المتضررين
ولتكن المرحلة الأولى للهيئة الشعبية بتقبل شكاوى من (اسر المتوفيين) بسبب التشخيص والعلاج والعمليات الخاطئة ويليها الحالات التي أدت إلى أضرار جسيمة بالمريض جراء تلك الاخطاء
في حالة الدولة الفاشلة والذي نعيشها الان يقع على المجتمع وصفوته بالتحديد المسئولية و أن يكون لهم دور فعال في الحفاظ على المجتمع
ذلك المجتمع الذي هو مجموع الكتلة البشرية والتي يعيش على هذه الأرض المكلوم أهلها
والحفاظ عليها وعلى حقوقها أمرا ملزم على المجتمع ولاسيما في فشل او غياب دور الدولة