- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 21 نوفمبر 2021 - الساعة:19:22:24
قرعت أجراس أخي وصديقي اللواء علي عوض واقص مساء الثلاثاء - 17 أغسطس 2021م - في بيت اليابلي: نبهوا أخانا نجيب يابلي بالذكرى الخامسة لرحيل الغاليين عبدالرحمن فخري وفيصل محمد عبدالله، فأعددت العدة لكتابة هذا الموضوع.
رحيل عبدالرحمن فخري:
راحلنا الكبير عبدالرحمن عبدالله فخري، من مواليد قسم C بمدينة الشيخ عثمان (عدن) عام 1936م، وتلقى تعليمه الأولي بمدارس عدن، والتحق بعد ذلك بمركز تدريب المعلمين في موقعه السابق في حي الطويلة بكريتر، وكان من كتاب مجلة "المعلم" التي كانت تصدر من المركز.
حصل على البكلاريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في بيروت، والتحق بعد عودته بوزارة الاقتصاد، وانتقل بعد ذلك إلى وزارة الثقافة، وارتقى درجات السلم ليصبح وكيلا دائما (توازي درجة نائب وزير).
عمل عبدالرحمن فخري في منظمة الأمم المتحدة بنيويورك مسؤولا في دائرة إعلام المنظمة الدولية، وتواصل عطاؤه هناك حتى تقاعده مع مطلع الألفية الثالثة.
نشط راحلنا الكبير في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وانتخب في المؤتمر العام في فبراير 1974م، في عضوية المجلس التنفيذي، وكان رحمه الله من رواد قصيدة النثر.
فاضت روحه الطاهرة يوم الاثنين 22 أغسطس 2016م، في نيويورك عند ولده ادونيس، ورَثته زوجته الأكاديمية الفاضلة سعاد عبدالحق بكلمة حارة عددت فيها مناقبه معها أثناء فترة زواجهما، واختتمت رسالتها: "الرحمة والسلام لروحك يا أبا ادونيس وأناهيد".
رحيل فيصل محمد عبدالله:
الراحل الكبير فيصل محمد عبدالله من مواليد الشيخ الدويل (الشيخ عثمان القديمة) في 13 أغسطس 1946م، وتلقى مراحل تعليمه في عدن، واختتمها في كلية عدن، وحصد على خمسة مواضيع في شهادة الثقافة العامة G.C.E عام 1964م.
التحق فيصل محمد عبدالله بسلك التدريس، وكان أول مشواره في المدرسة الابتدائية الغربية ثم إعدادية البنين في الشيخ عثمان، وزامله في المدرسة الإعدادية مع فرسان آخرين أمثال: فؤاد حاتم وعلي زريقي ومصطفى مسرج ومحمود ماطر وحسن بازغيفان بالإضافة إلى عدد من المدرسين السوريين والعراقيين.
ارتبط فيصل محمد عبدالله بالعمل النقابي خلال الفترة اللاحقة للاستقلال الوطني، وشغل منصب سكرتير العلاقات الخارجية للاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية مع فرسان الحركة النقابية: مهدي عبدالله سعيد وسلطان الدوش وشيخ سميح ومحمد عبدالله النهاري ومحمد عبدالله مهيوب، وشارك فيصل في معظم مؤتمرات منظمة العمل العربية A.L.O، وشغل الراحل الكبير منصب الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للعمال العرب، وظل شاغلا هذا المنصب حتى وفاته يوم الأحد 21 أغسطس 2016م، عند ولده غسان في حضرموت.
خلف راحلنا الكبير فيصل من زوجته التربوية الفاضلة ليلى عبدالقادر من سكان حي العيدروس بكريتر: رحاب وغسان ورضاب وريام ومحمد ورواء وغمدان ووصال وولاء، وكما خلف رحمه الله 12 حفيدًا.