- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 15 نوفمبر 2021 - الساعة:20:42:00
المنطقة العربية على وجه العموم تتعرض حاليا لمخطط استخباري دولي وجعلها (أي المنطقة العربية) خالية من الأمن والاستقرار، بل وفرض عليها حالة تبلد وإلقاء نظرة بسيطة على واقع الحال في العراق وسوريا ولبنان عكس ظلاله الداكنة على القضية الفلسطينية، وهذا المخطط الذي يجري تنفيذه في إطار ما يسمى "سايكس بيو2" عبر أطراف وشركاء محليين وإقليميين ويجري تمويله بأموال النفط العربي.
المخطط الذي يجري تنفيذه شمالا وجنوبا عبر أطراف لها مسمياتها: حوثيون – شرعية- داعش – القاعدة، تحت مظلة الـ سي.آي.إيه والموساد والأخير يعتبر الحاضر الأكبر من عدن حتى صعدة ومن عدن حتى المهرة ويرمي المخطط إلى إعادة رسم الخارطة وبحسب كونداليسا رايس: "سنعيد تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ".
الانتقالي يواجه تصعيدا في المخطط، فحينا يواجه عدوانا في مثلث عدن ولحج وأبين وأحيانا يواجه عدوانا يستهدف شبوة وحضرموت والمهرة، وإمكانات الشرعية والأطراف المعادية للانتقالي سقفها عال سواء من حيث التسليح أو التمويل.
يلاحظ أن العدوان على شبوة وحضرموت يزداد ضراوة وأنها مناطق ثروات ومساحات كبيرة واستراتيجية وأن ما تتعرض له شبوة وحضرموت صار له وقعا مدويا وساخطا لدى سكان تلك المناطق وهم منا وإلينا حاضرا وماضيا ومستقبلا، فنحن في عدن نرى أن الزمن الجميل هو زمن بريطانيا وإخواننا في شبوة وحضرموت يرون - وهذه هي وجهة نظري - أن سلاطين القعيطي والكثيري والعوالق وبيحان والواحدي أشرف بألف مرة من القوى التي تتآمر على تلك المناطق العزيزة على قلوبنا.
أعود إلى عنوان موضوعي بذكر ما كتبت:
الانتقالي في مواجهة مؤامرة من الجهات الأصلية والفرعية.. أقول لإخواننا في الانتقالي: ثقوا بأن الله سبحانه وتعالى سمى نفسه سبحانه "العليم" و"القهار" ولذلك فهو أعلم بأننا في الجنوب تحت راية الانتقالي وأصحاب حق ولذلك فهو كفيل بقهر تلك القوى الشريرة.. آمين.