- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 11 نوفمبر 2021 - الساعة:21:31:19
مشكلة أو آفة العربي أنه لا يقرأ التاريخ، وإذا قرأه قدم قراءته لا يراجعها، ولذلك سيجد العرب أنفسهم في مرحلة قادمة ملزما بل ومجبرا على تقديم قراءة صادقة وجادة وبإمكانه أن يستعين بمواطنين أجانب على الرغم من وجود عرب قادرين بل يقدمون قراءات لتاريخهم، ولكن صوت السيف أقوى من صوت العقل.
وقفتُ أمام مجلة "الحكمة" الغراء والعزيزة على قلوبنا في عددها 162 الصادر في شهر يوليو 1989م، وتحديدًا أمام افتتاحيتها للرجل الكبير خالد الذكر عمر الجاوي - رئيس التحرير ورئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - وموضوعه (نحن وحكام السعودية) وتحدث أو كتب هذا الرجل الكبير عن التدخل السعودي في قضايا اليمن وقضايا الضم والإلحاق للأرض اليمنية، وعن محاولاتهم في فصل أراضي يمنية عن أمها، ومنها محاولتهم فصل حضرموت عن أراضي الوطن، وكتب عن جهود اتحاد الأدباء والكتاب في تسليط الضوء على قضايا مختلفة منها قضايا الحجاج القادمين من اليمن.
تطرق الجاوي إلى أعمال سعودية استهدفت تغيير معالم الأرض من خلال احتلال الجزء اليمني من الربع الخالي وإعطاء مواطنين من عدة محافظات منها: حضرموت وشبوة والمهرة التابعية السعودية وأصبح امرؤ القيس وأهل قريته مواطنين سعوديين!
وأن ملكهم (والد امرئ القيس) استولى على أرض نجد ودار الزمن ليحتل ابن سعود أرض كندة.
عجبت لهذا الرجل الكبير عمر الجاوي، وهو من مواليد قرية الوهط الجميلة والمعطاءة عام 1938م، والمتوفى في الرابعة والنصف من عصر الثلاثاء 23 ديسمبر 1997م، عن 59 عاما - في حين أن سيرته ملحمية ونرى الشاعر العربي الحضرمي الكندي امرأ القيس مات عن 40 عاما، ونخلص أن الرجلين عظيمان وماتا صغيرين في العمر وكبيرين في آثارهما.