- قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي ينعى المناضل الإعلامي صالح الناخبي
- غارات جوية تستهدف مواقع للحو/ثيين في محافظة الحديدة
- الرئيس الزُبيدي يُعزي بوفاة المناضل والإعلامي الجنوبي القدير صالح الناخبي
- الزُبيدي : أبناء حضرموت في الصفوف الأولى منذ انطلاق ثورة الجنوب
- المحمدي: مليونية سيئون دليل ثبات روح نضال شعب الجنوب
- مسيرات جماهيرية حاشدة في شوارع العاصمة عدن احتفاءً بذكرى أكتوبر
- أبناء حضرموت في مليونية "الهوية الجنوبية" يجددون التمسك بالاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة "بيان"
- بالصور.. أبناء حضرموت يحتشدون في مليونية "الهوية الجنوبية" في مدينة سيئون بمناسبة ذكرى ثور 14 أكتوبر
- قوات درع الوطن تتولى مهام تأمين الطريق الدولي العبر - شبوة
- عضو هيئة الرئاسة اليهري يشيد بصمود وثبات القوات الجنوبية في جبهة الضالع في مواجهة أدوات إيران الحوثية
الاثنين 11 اكتوبر 2021 - الساعة:21:31:19
مشكلة أو آفة العربي أنه لا يقرأ التاريخ، وإذا قرأه قدم قراءته لا يراجعها، ولذلك سيجد العرب أنفسهم في مرحلة قادمة ملزما بل ومجبرا على تقديم قراءة صادقة وجادة وبإمكانه أن يستعين بمواطنين أجانب على الرغم من وجود عرب قادرين بل يقدمون قراءات لتاريخهم، ولكن صوت السيف أقوى من صوت العقل.
وقفتُ أمام مجلة "الحكمة" الغراء والعزيزة على قلوبنا في عددها 162 الصادر في شهر يوليو 1989م، وتحديدًا أمام افتتاحيتها للرجل الكبير خالد الذكر عمر الجاوي - رئيس التحرير ورئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - وموضوعه (نحن وحكام السعودية) وتحدث أو كتب هذا الرجل الكبير عن التدخل السعودي في قضايا اليمن وقضايا الضم والإلحاق للأرض اليمنية، وعن محاولاتهم في فصل أراضي يمنية عن أمها، ومنها محاولتهم فصل حضرموت عن أراضي الوطن، وكتب عن جهود اتحاد الأدباء والكتاب في تسليط الضوء على قضايا مختلفة منها قضايا الحجاج القادمين من اليمن.
تطرق الجاوي إلى أعمال سعودية استهدفت تغيير معالم الأرض من خلال احتلال الجزء اليمني من الربع الخالي وإعطاء مواطنين من عدة محافظات منها: حضرموت وشبوة والمهرة التابعية السعودية وأصبح امرؤ القيس وأهل قريته مواطنين سعوديين!
وأن ملكهم (والد امرئ القيس) استولى على أرض نجد ودار الزمن ليحتل ابن سعود أرض كندة.
عجبت لهذا الرجل الكبير عمر الجاوي، وهو من مواليد قرية الوهط الجميلة والمعطاءة عام 1938م، والمتوفى في الرابعة والنصف من عصر الثلاثاء 23 ديسمبر 1997م، عن 59 عاما - في حين أن سيرته ملحمية ونرى الشاعر العربي الحضرمي الكندي امرأ القيس مات عن 40 عاما، ونخلص أن الرجلين عظيمان وماتا صغيرين في العمر وكبيرين في آثارهما.