- مليشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان
- المحامي يحيى غالب الشعيبي ينفي شائعات مغرضة ويؤكد التزامه بقضية الجنوب
- لملس يطّلع على سير العمل بالمنطقة الثالثة لكهرباء عدن
- رئيس انتقالي لحج يلتقي بالمعلم آفاق عبد الحميد ويؤكد وقوف الانتقالي إلى جانب عمال الجنوب
- د.الخبجي: تصحيح الاختلالات في الشراكة الحالية اصبح ضرورة
- صحيفة: الحوثيون يحولون المدارس إلى ثكنات
- السلطة المحلية بحضرموت تطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للإيفاء بالتزاماتهما تجاه المحافظة
- رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
- برعاية المحرّمي.. مشروع مياه لودر يدخل مراحله الأخيرة بدعم إماراتي
- لملس يوجه بإيقاف مدير مؤسسة المسالخ ونائبه عن العمل
الاربعاء 10 يناير 2021 - الساعة:18:55:59
الرحلة التي قام بها البرلماني سلطان لا تساوي تكاليف الطائرة والمصروفات لهذه النزهة، ولو أنها رحلة سياسي كان المفترض أن تكون مدروسة وعلى دراية بالوضع للموقع المراد الذهاب إليه حتى لا ينصدم، أما البركاني وشرعيته فهذا ديدنهم، سيّرهم مثل البهيمة وجهتها المرتع، ومرتع البركاني وشرعية الإخوان الصرفيات، لا يهمهم نجاح زيارة لهدف أو مشروع، المهم قمنا بالزيارة صابت أو خابت! مثل المدفعي قليل الخبرة اضرب والموجه الله! تكلفة الرحلة للبركاني طيارة ذهاب وإياب وخمسمائة مليون محولة من قبل رئيس الوزراء معين ،كل هذا مقابل مقيل قات في حانة! إنها السياسة الجديدة لكل رموز الشرعية منذ عرفناهم، ظهور إعلامي وتسجيل حضور، أتحدى من ينكر ذلك .
ذهاب ووداع واستقبال وولائم بملايين في قصر إلى جواره قاطنون يشتمون رائحة الطبيخ ولا يجدون فتات الخبز في بيوتهم، وصرفيات البركاني ومرافقيه من خيرات أرضهم!! يلعن أبو السياسة إذا كانت بهذا الأسلوب والطريقة العفنة التي تدار بها من قبل من يطلقون على أنفسهم شرعيين! أخذوا الاسم وهم في الأصل هوامير لا تبقي ولا تذر، أي عمل قام به البركاني وأي إنجاز حققه في رحلة إلى أرضٍ أهلها يرفضون وجوده ولا يطيقون رؤيته ولا سماع صوته؟! وهو طيلة وجوده على هرم البرلمان لم يلتفت إليهم ولا ينظر إلى معاناتهم ويحل مشاكلهم في ما مضى، اليوم يطل عليهم ويريد منهم استقباله بالورود! يا لهذه الوقاحة وقلة الحياء!! نعم إنها مثلما قلت، لم يعرفهم في الرخاء ويريد منهم أن يعرفوه وقت الشدة، السخافة والمغامرة التي فعلها يحق لمن هو في منصب رئيسهم أن يقيم عليه حد موازين العدالة جراء بذخ في صرفيات في زيارة عبثية غير محسوبة النتائج، ولكن "ذاك الكبش من تلك الزريبة" الكل لا يهمه وطنا وشعبا، هذا هو حالهم شرعيون لأجل البطون وبناء القصور والمنتزهات في إرتيريا وأثيوبيا، تسجيل رحلة لشراء الأرضية ورحلة ثانية لبناء السور وثالثة رحلة صرفياتها تفوق المليار للبناء ومثلها للتشطيب والتأثيث .
عرفتم يا شعب يا من تفرحون بزيارة فلتان أو علان من رموز الشرعية أنها ليس في مصلحتكم ولكنها المبرر لسحب الأموال من البنوك بصكوك تحت مسمى خدمة الوطن وهي تذهب في غير محلها لمشاريع خاصة بهم، أي طريق شقته الشرعية؟ وأي وحدة سكنية بنتها؟ وأي مدرسة وجامعة شيدتها منذ توليها؟ لكن الله لا يرضى بهذا الحال ويمد للظالم حتى يأخذه أخذ عزيز مقتدر، وحال الشرعية اليوم لا يخفى على أحد بعد التشرذم والصراع الداخلي فيما بينها، الدال على قرب الأجل ،والاستقبال للبركاني والسياط التي انهالت عليه من الوهلة الأولى لزيارته إلى حضرموت دليل ومؤشر أن زمن البركان ومن على شاكلته من الشرعية ولّى ،وأن هذه الأرض حضرمية لا تقبل شرعية هزيلة لم تعد صالحة ،حضرموت قالت للبركاني إنها جنوبية وأنها مع المجلس الانتقالي أسوة بأخواتها من المحافظات الجنوبية وما معك يا بركاني إلا تلطم خديك بكفك على خيبتك وقلة حيلتك فأنت مرفوض فلا تعد أبدا إلى حضرموت فإنها محرمة عليك حرمة مكة على اليهودي، فعاد بخفي حنين مكسور الخاطر، فليت كل من لا زال شرعيا أن يتعظ.