آخر تحديث :الاثنين 18 نوفمبر 2024 - الساعة:23:53:58
 (للتذكير) في خليجي ( 20 )
عدنان الاعجم

الاثنين 01 نوفمبر 2021 - الساعة:21:21:22

عندما كان الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تطوق عدن في كل متر وعندما كانت الشرعية الحالية في المعاشيق  تسبح باسم صالح صبح وليل.

  نشرت في صحيفة "الأمناء" تصريح قوي للشيخ طارق الفضلي   بحيث كان مخزن عندي في مقر الصحيفة كلا من المحامي علي الصياء والمحامي نبيل العمودي والشهيدين  وجدي الشعبي ومحمد مسعد العقلة  بالإضافة إلى الأستاذ عيدروس باحشوان  وعبدالرحمن أنيس وعدد من الزملاء وقالوا لي قلبك قوي بتنشر  تصريح الآن بيوصل من أبين الصحفي عبدالخالق الحود  ومعه التصريح قلت لهم وانا والله ما ارجع .

المهم وصل الحود  وشفت التصريح وبطني ورمت  لگن خلاص أعطيت وعد وكان شرط الشيخ طارق المسجل صوتيا بعدم حذف أي فقرة مالم التصريح لا ينشر وبعض من فقرات التصريح :

لن تخيفنا قوات العميد أحمد علي ( المايع ) ولا الحرس الخاص التابعة  لطارق  (الثور ) ولا الأمن القومي التابع لعمار ( الحمار ) وتم نشر التصريح كما هو ووصلت الصحيفة إلى المعاشيق يوم الخميس كما أذكر وكنت في مقر الصحيفة مع الأستاذ عيدروس باحشوان وهاشم بحر وفي الساعة السابعة من المساء تلقيت مكالمة ورديت وقال لي: صحيفة "الأمناء"،  قلت له:  نعم قال: الرئيس علي عبدالله صالح يريد أن يتكلم مع رئيس التحرير، فقلت له: مالك يا عبده رئيس بسخرية لأنني اعتقدت انه يكذب وبسرعة قال: معك الرئيس وناديت  الأستاذ عيدروس أن يتأكد اثناء حديث صالح معي قال: ايوه هو فقلت: أهلا وسهلا بالرئيس قال: الأستاذ عدنان الاعجم قلت له: نعم وكان أول واحد يقول لي يا أستاذ .. قال: الصحافة أخلاق، قلت له: اكيد ورد: ما هذا الذي نشرتوه  على قائد الحرس انا القات عندي مر نجعت  فقلت له يا سيادة  الرئيس ناقل الكفر ليس بكافر انا نشرت تصريح الشيخ طارق وهو المسؤول على تصريحه والتصريح مسجل بصوت - فقال لگن هذا الكلام فيه بذاءة.

وفي الأخير قال اريد اسمع التصريح سينتظرك  شخص في بوابة المعاشيق فقلت له: على طول بأستأذن من الشيخ طارق واحضر لك ( السيدي ) واتصلت على الشيح طارق وقال هذا المطلوب انديه وعلى طول اتصلت على الحود جننت فوقه قلت الان تجيب لي السيدي  وبالفعل جابه وتوجهت إلى المعاشيق الساعة التاسعة مساء وقلت للسائق هشام مبارك رحمة الله تغشاه  في الطريق إذا قالوا أين الاعجم  قول انت الاعجم إذا في شيء انا بهرب وعند وصولنا إلى المعاشيق عرفنا بأنفسنا وكان عندهم خبر وقال شخص عقيد كان يرتدي بدلة عسكرية أين الأستاذ عدنان اهلا وسهلا فقال السائق بحسب الاتفاق: انا الاعجم وقال العقيد حياك الله كان  كل كلامه ترحيب وأدب بعدها قلت له انا عدنان الاعجم بس اجراءات أمنية قال لك هو عدنان ضحك وجاب كلام جميل المهم انتهت المشكلة بسلام.

الخلاصة.. كان  عفاش يمتلك جيش من الصحفيين المحترفين كانوا جاهزين لإرضاء عفاش وبيمسحوبنا الأرض أو حتى كان بمقدوره  انزالنا تحت الأرض  وهذا مالم يحدث وحاليا في عهد الشرعية نتحاشى  ذكر الرئيس هادي  أو اقربائه  حفاظا على الحمه الجنوبية ولم ننشر خبر يمس الرئيس منذ توليه السلطة وهذا نهج نحن اتخذناه  بل وكنا من أكبر الداعمين له في الصحيفة وكل ما كتب موجود في الصحيفة والموقع منذ توليه الرئاسة .

ولكن مع هذا لم نسلم من المطابخ المقربة من الرئيس هادي  بتلفيق  التهم ولدخول حتى في اعراضنا  وتسليط صحفيين ونشطاء ونشاطات  لمهاجمتنا  ويعتقدون بهذه الأعمال بأنهم يخدمون الرئيس هادي ولكن هم يسيئون له  ويواصلون  نزيف النقاط من رصيده  .. فالقضية الجنوبية بالنسبة لنا هي مصير نكون أو لا نكون وبالله الحول والقول.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص