آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:21:32:05
شبوة أقوى من كل ما يحاك ضدها
نجيب يابلي

الجمعة 30 نوفمبر 2021 - الساعة:18:52:33

تتعرض شبوة حاليا لتآمر استخباراتي خارجي؛ طمعًا في أرضها وثرواتها عبر وكلاء مأجورين في الداخل، لأنني عندما أضع شبوة في ميزان المفاضلة مع الشمال أو أي جهة أخرى في المنطقة سأجد أن لا خوف على شبوة؛ لأنها الجغرافيا والتاريخ والثروة الطبيعية والبشرية، ولأنها العروبة النقية، أي ليست ممزوجة أو محسوبة.

شبوة هي أرض وشعب بيحان والعوالق والواحدي وستجد نفسك أو أن القوى الممولة للمخطط أو القوى المنفذة للمخطط ستجد نفسها أمام أرض مساحتها 73.908 كيلومتر مربع، تتمدد ثرواتها في السهول والجبال والبحر وكلها ثروات يحرسها أشاوس وضراغمة شبوة، والدفاع عن الأرض حق منحته شرائع السماء والأرض ولو أخذت بحر شبوة فقط ستقف أمام الثروة البحرية في دول إسكندنافيا التي يعتمد اقتصادها بنسبة طيبة على الثروة البحرية.

ولو وقفت أمام شعب شبوة ستجد فيهم فرسان الوغى وأشاوس الميدان وستجد فيهم القدرات الإدارية والأدبية  والإبداعية وستجد فيهم أصحاب رؤوس أموال يشار إليهم بالبنان فمؤسساتهم على الأرض داخل الجنوب والشمال وفي دول الجزيرة والخليج العربي وتوظيفاتهم الاستثمارية معتبرة وفي كل القطاعات. وترتبط شبوة بعلاقات خاصة ومتميزة بشعب الجنوب عامة، فهي تنسب إليه وعلى وجه الخصوص بالجارتين حضرموت والمهرة، فحضرموت مساحتها 155 ألف و 375 كيلو مترا مربعا والمهرة مساحتها 66 ألف و350 كيلو مترا مربعا وبإمكان المناطق الجنوبية الثلاث إعلان اتحاد فيدرالي لتعطي لنفسها المشروعية للأرض التي يرفرف في سمائها علم الاتحاد الفيدرالي والتي ستعيد إلى الذاكرة ما كنا نردده: الاتحاد إماراتنا العربية أخوة وقوة وحرية.

إنني على ثقة لا تتزحزح قيد أنملة أن شبوة ستنتصر على كل تآمر ينال أرضها وثروتها لأن رجال شبوة لا يمكن مقارنتهم بالمقاتلين الآخرين وخاصة الشمال، لأن الشمال - وهي حقيقة تعرضها قوى الغرب الاستعمارية - لا يشكل خطرا على سيادة الجنوب إلا بجنوبيين، فحرب صيف 1994م، كانت بين "الزمرة" و"الطغمة" فالزمرة التي خرجت من عدن مهزومة في 13 يناير 1986م، إلا أنها انتصرت على الطغمة في حرب صيف 1994م، وأوضحها علي عبدالله صالح بعد 7/7/1994م عندما زار عدن ودعا منظمات المجتمع المدني وغيرها من عدن وحضرتها بناءً على استدعاء ونادى على قادة جنوبيين بالاسم وطلب من كل واحد أن يقف ثم قال: هؤلاء الذين أمامكم هم الذين دخلوا عدن يوم 7/7.

عوامل النصر والأرض والثروة كلها لصالح الجنوبيين ولا شيء للشماليين وغير الشماليين وأسأل الله أن يلم شملنا لما فيه خير الجنوب الفيدرالي المرتقب فبدون الفيدرالية الجنوب فاشل.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل