آخر تحديث :الثلاثاء 16 ابريل 2024 - الساعة:13:20:03
ماتت عظم الله أجركم
عدنان الاعجم

الثلاثاء 24 ابريل 2021 - الساعة:21:51:39

 

21 مايو ذكرى فك الارتباط  عن الشمال بعد أن غدر صالح بشركائه بالوحدة ، وهذا الإعلان الذي القاه الرئيس البيض أتى بعد رفض نظام صنعاء كل المناشدات لوقف الحرب الظالمة على الجنوب  .

وبهذه المناسبة يجب أن يعلم جيل الوحدة بأن اتفاق الوحدة السلمي بين الدولتين وهو المشروع الذي كافح من شأنه أبناء الجنوب وتخلوا عن عاصمة  ودولة بكل مقوماتها، للأسف اتوا  بالغدر والخيانة من قبل الشريك الشمالي ، وبالتالي تحولت الوحدة من مشروع سلمي إلى وحدة بالقوة  وإلغاء الشراكة .

وهاهم اليوم شركاء صالح بالأمس بدلا من أن يعتذروا  على اجتياح الجنوب ونهب مقدراته  وحرمان شعبه من ثرواته وقتل الأطفال والنساء بحجه الدفاع عن الوحدة عادوا ليمارسوا تلك إلأساليب بحق الجنوب أرضاً وانساناً،  دون الاكتراث  إلى هذا الشعب الذي لم يعد تربطه بالوحدة  إلا مزيدا من المآسي والجروح .

اننا نجدد مناشداتنا لتلك القوى بأن يحترموا إرادة شعب الجنوب الذي تعرض لأبشع أنواع القهر الاجتماعي طول عقدين من الزمن .

وها هو صالح اليوم بالثلاجة وشركائه في المنفى والقادم هو الأسوأ بإذن الله .

 

لقد قلنا منذ زمن استفحل فيه الظلم (يارب أرينا عجائب قدرتك ) والله استجاب لتلك الدعوات .

أن من حولوا الوحدة إلى دين كان الغرض من تلك الادعاءات  استباحه دماء المسلمين في الجنوب بقتل الأطفال والنساء ، ونهب الثروات وتشريد الآلاف من قيادات الجنوب وتسريح عشرات الموظفين  من أعمالهم .

وهنا نتساءل: هل ما حدث له علاقة بالدين ؟ وأين هي الفتاوى اليوم بما يحدث من تشيع الشمال بالقوة المسلحة ؟

اننا ماضون في استعادة دولتنا  بعد حربين خاضهما شعب الجنوب  فمن لازالوا يتغنوا بالوحدة عليهم ان يدلونا على معالم هذه الوحدة أين هي  ؟؟!

توحيد الخطاب الإعلامي بين المغتصبين لصنعاء وبين المطرودين  منها  يدل على أن الجنوب هو من يوحد شيعة الشمال وزيودها .

ولكن بالنسبة لمعظم شعب الجنوب الوحدة أصبحت بجوار صالح بالثلاجة والورثاء يحاولون أحيائها من الفنادق والقنوات وهم يعلمون بأن الميت لا يعود إلى الحياة ولكنهم لا يفقهون .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل