- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وزارتي الشؤون الاجتماعية والسياحة تحذران من التعامل مع مايسمى الاتحاد السياحي اليمني للمحافظات الجنوبية خارج نطاق محافظة عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : السفير الأمريكي يستغرب رفض مأرب توريد عائدات النفط للبنك المركزي ..
- أسرار مروعة: انتحار فتاتين خلال يوم واحد وسط غموض يثير الرعب
- تقرير أمريكي : هل تنهي واشنطن وشركاؤها وهم نجاح اتفاق ستوكهولم؟
- السفير قاسم عسكر جبران ينعي المناضل الوطني علي بن علي شكري الصبيحي
- الإخوان يستفزون ابناء تعز باحتفائهم بنكبة 11 فبراير
- تقرير لـ"صحيفة العرب اللندنية" يسلط الضوء على الأزمة المتفاقمة في عدن وتداعياتها الخطيرة
- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
الثلاثاء 08 فبراير 2021 - الساعة:22:35:05
الجنوب العربي ( جنوب اليمن)وطن وهوية ..ومن يتمسك باليمننه فلا يتحدث عن استقلال الجنوب العربي.......اليمننة شعار دخيل كان و لا يزال سببا لكل الحروب في الجنوب العربي ... التاريخ المعاصر يؤكد أن الجنوب تم سرقته حين تم ادخال قادة وأعضاء أحزاب الشمال الهاربين من ظلم الأئمة في الشمال و تسليمهم شيئا فشيئا الدولة في الجنوب.
هم الذين اغتالوا وطردوا كوادر عدن والجنوب وقياداته . حتى انهار الجنوب لأنه كان يقاد من شماليين غرضهم استخدام ثروة وإنسان الجنوب لقلب النظام في صنعاء باستخدام شعارات الهوية اليمنية ومصطلح الوحدة. ولم يكن هدف هؤلاء الهاربين رد الجميل للشعب الجنوبي الذي احتضنهم و العمل على تقدمه وتطوره واستقراره.
التاريخ يؤكد بفعل الملموس أن الصراعات الجنوبية-الجنوبية منذ بدايتها و التي توجت في 1986 هي صراعات بين هوية الجنوب والهوية اليمنية. بدأت منذ رفض ثوار الجبهة القومية لاستلام الجنوب باسمه الحقيقي الجنوب العربي. وحين عارض الرئيس قحطان وانتبه ان الانحناء كل مرة لعاصفة اليمننة خطر تم إقصاؤه من قبل تيار اليمننه ...وحين أدرك الرئيس سالمين ان اتجاه الجنوب يخالف المحيط ،كان تيار اليمننه (اليساري )قوي فاقتلعوه. و في فترة لاحقة الرئيس علي ناصر . و استمر هذا المد إلى حدود عهد الرئيس البيض الذي لم يستطع مواحهة غالبية اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية شماليين بفضل تنامي تيار اليمننة....ولا يزال إلى حدود كتابة هاته السطور يخوض الجنوبيون صراعا مع أحزاب اليمننة حتى بعد تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني.
و الواقع ان الصراعات في الجنوب كانت بسبب إدخال هوية لا يقبلها شعبه العربي ولم تكن في عمقها و في غالبية الأحيان صراعات لأجل السلطة او صراعات مناطقية. وان ظهرت بذلك.لكنها كانت و لا تزال صراع هوية...فحذار من إن ازدواج الهوية و عدم وضوحها فإنها تضعف القضية الجنوبية و قد تقضي عليها .
![](images/whatsapp-news.jpg)