آخر تحديث :الاربعاء 12 فبراير 2025 - الساعة:01:17:01
رسالتي الى وزير الأشغال و الطرقات ... خط العلم يهدد حياة البشر !!
عفاف سالم

الاربعاء 23 فبراير 2021 - الساعة:22:24:49

على طاولة وزير الاشغال اطرح هذا الاستفسار وهو بخصوص الرمال هل من الصواب الاكتفاء بجرافات لإزاحة الرمال المتكدسة التي تغمر الطريق الاسفلتي دون معالجة للظاهرة نفسها ؟؟ وهل من اللائق عدم معالجة الحفر التي تهدد حياة البشر؟؟

 ورسالتي اليوم اوجهها الى وزير الأشغال والطرقات  فخط العلم رمال و حفر تهدد حياة البشر فكم هو مؤسف ما هو حاصل بطريق العلم أبين من إهمال ولا مبالاة و غض للطرف من قبل الجهات المعنية

 والعجيب انه رغم عشرات الحوادث المتكررة التي اودت بحياة العباد يظل الصمت سيد الموقف !! وكأن الاهمال متعمد بل ومع سبق إصرار و ترصد فهذا ما يترجمه لسان الحال ونحن نوجه المناشدات فيزج بها في سلة المهملات عدا استجابات سابقة كانت بجرافات آنية و تشجير ماتت اغلب شجيراته لعدم ريه بمياه صرف صحي ومااظنها مكلفة و حفر مازالت في تزايد كارثي

فالرمال في خط العلم ابين تطغى تماماً بشكل كبير وجد خطير والخط بأكمله مرات كثيرة يغدو خارج نطاق التغطية حيث تغمره الاتربة و الكثبان الرملية لدرجة ان تطمس معالم الطريق بشكل  فظيع للغاية وهو ما يتسبب في ازمات مرور مؤسفة و ازدحامات مرات متكررة و هناك مركبات تغدو عالقة وسط اكوام الرمال غير التي تنقلب رأساً علئ عقب كل ذلك يستمر وسط صمت عجيب و رهيب من الجهات المعنية  وعلئ رأسها وزارة الاشغال والطرقات
 
وحقيقة ظننت ان المناشدة السابقة ستحظئ بزيارة الوزير للطريق المهمل رغم اهميته وسيكون لزيارته عظيم الاثر في طرح المشكلة علئ الحكومة بحكم ان  مروره بالطريق في حال زيارته سيجعله يتلمس المأساة عن كثب و سيجتهد بدوره للاسهام بإيجاد الحل الناجع للرمال المتحركة التي اعاقت وتعيق السير وتهدد بكوارث مستمرة بشرية و مادية لكن هيهات وهيهات...
 
 وهنا نوجه الدعوة مجدداً للاخ وزير الاشغال باعتبار اصلاح الطريق من اولوياته علئ الاقل  القيام  بردم الحفر ولم نقل تعبيد او سفلتة ورصف حتئ لايقولوا انها مكلفه ولا توجد موازنة و هي اسطوانة مشروخة معتادة تدل علئ العجز و انعدام الهمة للعمل والا لوجدت الحلول والدعم المنظماتي ان اخلصت النيات 

كما نلفت العناية الئ ان الطريق بحاجة لإحداث تحسينات زراعية علئ جانبي الطريق لأن من شأن التشجير حجز الرمال وسيخدم افراد النقاط الامنية الذين تشوي اجسادهم حرارة الشمس ظهراً وكذا الانارة  لن تخدم المارة فقط بل ستخدم الافراد الذين يؤدون مهامهم بالعتمة ليلاً وبمصابيح يديوية وكأننا نعيش في العصور البدائية 

هذه دعوات نكررها وعسئ المعنيون يجتهدون لوضع المعالجات الناجعة لها فأزمة الطريق الدولي بحاجة لحلول جذرية اذ ليس من المعقول ان يكمن الحل في إزاحة الرمال بالجرافات لعدة مترات تعود في اليومين التاليين مجدداً ليظل الحال كما هو عليه لأمد غير محدود الاجل.     
وماتنسوا الصلاة والسلام علئ سيد الامة وبدرها التمام

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل