- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 02 نوفمبر 2021 - الساعة:20:23:47
لا فرق بين مشروع ميليشيات الحوثي وداعش وتنظيم القاعدة ، فكلاهم ارهابيون ويجتمعون في نقطة لقاء فكرية تتمثل بالتوجه نحو مشروع الدولة عبر الولاية او الخلافة ، أي ان جميع لا يؤمنون إلا بفكر الموت كطريق للوصول إلى مشروع الدولة التي يحصرونها بمشاريعهم فقط ولا يؤمنون بطاعة ولي الأمر بل لا يؤمنون بحق الآخر من المسلمين في السلطة وهم بهذا التوجه يكفروا من لم ينتمي لمشروعهم من المسلمين ، فحصر مشروع الدولة في مشروعهم بناء على احقية إسلامية يجعل بقية المسلمين لا احقية لهم وكأنهم في منزلة الكفار.
الحوثي وداعش والقاعدة وتبادل الأدوار.
في البداية قام تنظيم القاعدة وداعش في اليمن بتقديم خدمات سياسية للحوثي عبر تنفيذ عمليات ارهابية واظهار نوع من النشاط بما يمهد للحوثي التقدم وفق تأييد دولي بحجة محاربة القاعدة وداعش.
وبعد تقدم الحوثي وسيطرته على عدد من المحافظات اليمنية قام بحماية عناصر القاعدة وداعش واستخدامهم كسلاح يخدمه في المناطق المحررة عبر تنفيذهم لعمليات اغتيالات وتفجير.
لو كان الحوثي مختلف مع القاعدة وداعش فكرياً وسياسياً لكان نشاط القاعدة وداعش مستمر في مناطق سيطرة الحوثي ، ولكن الملاحظ انه لا وجود لأي نشاط ارهابي في مناطق الحوثي بينما يظهر ذلك النشاط في المناطق المحررة.
بعد سيطرة الحوثي على صنعاء وعدة محافظات انتقل نشاط القاعدة لحضرموت والجنوب ، وفق مخطط يقتضي تقاسم اليمن بين الطرفين وخدمة بعضهما لبعض وتوحدهما لمحاربة الاطراف المناهضة للحوثي والتحالف العربي ، ولذا فإن التحالف العربي هو من يقود المعركة ضد التنظيمات الارهابية الحوثي وداعش.
من قاد المعركة ضد القاعدة في حضرموت هو من يقود المعركة ضد الحوثي في صنعاء.
من جانب آخر فإن الحوثي وداعش والقاعدة يتحدان في استهدافهما لأمن اليمن والخليج ، ويعتقدان ان قيام مشروعهما في المنطقة العربية لن يتحقق إلا باستهداف المملكة ومكة المدينة واسقاط النظام السعودي كما هو الحال بإسقاط الدولة اليمنية ، ومثلما تنظيم القاعدة حارب الدولة في أبين قبل الانقلاب الحوثي وحاربها بعد الانقلاب الحوثي في حضرموت ، يحاربها اليوم الحوثي وكلاهم ضد مشروع الدولة.
ايضاً منبع الارهاب واحد ، ولم يكن ارهاب الحوثي وداعش والقاعدة منبعهم من المنطقة العربية ، بل منبعهم من إيران وما حولها ، والدليل اين اختفى أسامة بن لادن وأين تم قتله ، فمن إيران وما حولها يتم تنمية الارهاب وتموينه وادارته وتصديره للمنطقة العربية وغيرها.
والارهابي هو من يتبع إيران او يتحالف معها او يتساوى معها في المشروع الذي يريد اقامته في المنطقة العربية.
اخيراً هل قام الحوثي يوماً بالقاء القبض على قيادات معروفة من القاعدة وداعش وتقديمهم للمحاكمة ، الاجابة لا لأنه من يحتضنهم ويدعمهم ، هو فقط يعتقل ابرياء من صحفيين وناشطين وشخصيات سياسية وقيادات كانت في الدولة ويزجهم في سجونه. ,ويحاول ان يلصق عليهم تهمة الارهاب ولكنه فشل لأنه لا يمتلك ادلة ولأن اولئك معروفين بعدم ممارستهم لأي نشاط ارهابي وعدم تأثرهم او ايمانهم بالارهاب الداعشي والقاعدة والحوثي ، بل يرفضونه ومن يرفض الارهاب ويحاربه يعتبر ارهابي في نظر الحوثي وحلفاءه القاعدة وداعش.