- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- العميد الوالي يستقبل رئيس عمليات المجلس الانتقالي ومدير عمليات العاصمة عدن
- بتوجيه من المحافظ لملس .. صرف 220 مليون ريال للمعلمين في العاصمة عدن
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف حقيقة الأوضاع في وادي حضرموت وآخر تطورات جريمة قتل الجنود السعوديين
- المعلمون للشهر الثاني بلا مرتبات وسط تحركات تصعيدية كبرى
- إدارة ترامب تتواصل مع مسؤولين يمنيين للحرب ضد للحوثي
- تقرير لـ"الأمناء" : المنازعات الإدارية على الحدود الفاصلة بين لحج وعدن وآثارها السلبية على تدهـور الخدمات المقدمة للمواطنين ..
- مشاريع تنمـوية في مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج وتدخـل صيني بمـجال الكهـرباء.
- الهيئة المجتمعية للانتقالي تثمن دور الاتحاد الجنوبي للشفافية
- اغتيال شيخ قبلي بارز بصنعاء
الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 - الساعة:14:24:20
ضاق صدر عدن بما جرى لها منذ ستينيات القرن الماضي مرورا باستقلال الجنوب والدخول في نفق الوحدة واحتلال الجنوب بواسطة جنوبيين ثم حرب 2015م، وتم تطهير الجنوب من وجود الاحتلال وشهد هذا العام 2015م هروب هادي من صنعاء وهروب هادي من عدن وانسحاب الحوثيين من عدن.
بالمقابل سجل التاريخ أن الفترة الممتدة من 22 مايو 1990م وحتى 26 مارس 2021م شهد الجنوبيون أعمال اغتيالات وانفجارات وتفخيخات وشهدت عدن خلال الأعوام الخمسة الأخيرة انتشار البلاطجة وحملات توظيف مقاتلين من الشباب بالآلاف إلى جبهات جنوبية وشمالية بهدف تصفيتهم جسديا لتنفيذ مخطط حدود الدم الهادف إلى تصفية العرب تحت مبررات عديدة: سلفي، سني، شيعي، عنصري.. إلخ وهي مرحلة سابقة لمرحلة لاحقة أخبرتنا عنها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليسا رايس عندما قالت: "سنعيد تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ".
مسلسل التصفيات البشرية للجنوبيين عامة وأبناء عدن خاصة الذي يسير جنبا إلى جنب مع نهب ثروات الجنوب وأراضي عدن وطمس معالمها التاريخية والاقتصادية وعمليات الزحف على مطار عدن الدولي وميناء عدن الدولي جارية على قدم وساق بواسطة جنوبيين ومهمشين.
شهدت عدن في الأسبوع الماضي عمليات قذرة قام بها بلاطجة منها عمليتا اغتيال في كلٍ من المعلا والتواهي، وعملية بلطجة تعرض لها شاب أنزله بلاطجة من فوق سيارته أمام الحجاز مول بالمنصورة واقتادوه إلى سيارتهم الهايلوكس، كما شهدت حملة أمنية ضد بلاطجة أرادوا أن يبسطوا على منطقة الصهاريج بكريتر لبناء عشوائي، وكل ما ذكرنا ما هي إلا أعمال بلاطجة مخطط لها في سياق مشروع استخباري دولي موجه ضد عدن.
أمام هذا الوضع المزري أنصحكم بتسليم البلاد للقائد الكوبي المعتبر قاريا ودوليا "راؤل كاسترو" وهو من مواليد 5 يونيو 1931م ومن مناضلي الثورة الشعبية في كوبا عام 1950 ضد نظام باتيستا العميل وانتصرت ثورة الشعب الكوبي عام 1959م بقيادة الراحل الكبير فيدل كاسترو.
أول منصب تقلده راؤل كاسترو كان وزيرا للدفاع وقضى ثوار كوبا بزعامة فيدل كاسترو والمقاتل الميداني راؤل كاسترو على كل فلول المرتزقة الذين أرسلتهم الولايات المتحدة الإمبريالية.
قضى راؤل كاسترو على كل محاولات تدمير القيم واشاعة البلطجة داخل كوبا بمساعدة امريكية وكان راؤل يصوب مسدسه إلى رؤوس وصدور البلاطجة وكان يقول: "أدفنوهم.. كوبا ليست بحاجة لهؤلاء البلاطجة".
مطلوب من شرفاء جنوبيين رصد حصة مثيرة لراؤل كاسترو لتمويل عملياته في القضاء على عموم البلاطجة في الشارع وفي السلطة على حد سواء؛ لأن راؤل كاسترو سيستقدم معه قوة كبيرة مدعوة من شرفاء عدن وسيسلم عدن للشرفاء للعودة بها إلى أيام أمجادها السابقة على نوفمبر 1967م.