آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:01:04:31
محمد البخيتي حاكماً لذمار وإب
محمد عبدالله القادري

الثلاثاء 20 نوفمبر 2021 - الساعة:21:33:22

لم يكن القيادي الميليشاوي الحوثي المدعو محمد البخيتي يمارس صلاحياته داخل نطاق محافظة ذمار فقط كونه معين في منصب محافظاً لها ، انما تمتد صلاحياته لنطاق محافظة إب ايضاً رغم انه ليس معين كمحافظ لها من قبل قيادة الميليشيات ، وهذا ما جعله يمارس عمله كالحاكم الفعلي لمحافظتي إب وذمار.
ولم يكن المسؤولون في إب الذين يتبعون الميليشيات الحوثية من محافظ وامين عام ووكلاء محافظة ومشرفين وغيرهم ، يمارسون صلاحياتهم بشكل كامل داخل إب ، انما هم مجرد ديكور فقط ، ويتبعون اوامر وتوجيهات البخيتي.

في محافظة إب انتشرت محطات السوق السوداء داخل الاحياء السكنية ، فتضجر المواطنون وضجوا لما لذلك من اضرار تعود عليهم عبر نشوب الحرائق وطالبوا من الجهات المسؤولة في إب ان تقوم برفع تلك محطات السوق السوداء.
قيادات إب اصبحت المسؤولة امام الرأي وشكلت تلك المطالبات ورقة ضغط عليها ، فأصدرت توجيهات وتوجهت نحو ازالة تلك المحطات ، ولكنهم قاموا بازالة اي محطة تتبع احد من ابناء إب فقط ، وتركوا البقية ولم يستطيعوا ازالتها لأن اصحابها جاءوا من ذمار ومعاهم اوامر من محمد البخيتي.

تم شراء عدة قلابات لنقل القمامة في إب وتم حجزها في ذمار من قبل البخيتي ولم يفرج عنها الا بعد دفع مبالغ من ايرادات إب لمحافظ ذمار مقابل مرورها من ذمار .

عدة مستثمرين في إب في مجالات عدة من كهرباء تجارية وغيرها جاءوا ليستثمروا في إب وينهبوها بأوامر من البخيتي.

 هذا ما ظهر وما خفي كان أعظم .
عملية امتهان واحتقار واصتصغار يمارسها البخيتي وقيادة الميليشيات بصنعاء بحق ابناء إب بجميع انسابهم وتنوعاتهم من مشائخ وقبائل بل والهاشميين الذين هم من ابناء إب ، وكأنه لا قيمة ولا وزن ولا اعتبار لابناء المحافظة الخضراء.
فقط هم يعتبروا إب بقرة حلوب والواجب عليها ان تزج بأبناءها للجبهات للقتال وتقدم القوافل من الغذاء والتبرعات ، لتقدم الدعم العسكري والمادي للحوثي ، وليس لها نصيب من الغنائم والمدخول ، لم يتقاسموا معاها المغرم والمغنم ، انما المغرم لإب والمغنم لهم.

كانت محافظة إب تعيش معززة مكرمة ، وسلبت عزتها وكرامتها منذ ان وطأت اقدام الميليشيات الحوثية على ترابها ، ولن تعود لإب عزتها وكرامتها إلا اذا تحررت من ميليشيات الحوثي وعادت لحضن الجمهورية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل