- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 17 نوفمبر 2021 - الساعة:19:10:45
عندما يقف الباحث أو الراغب في قراءة أوضاع عدن ماضيًا وحاضرًا يصاب بالذهول والاشمئزاز والسخط على الواقع المعاش، ويفصل الواقع المعاش قبل استقلال عدن والجنوب وقبل ما تسمى بفترة الوحدة، أو قل قبل نوفمبر 1967م وقبل 22 مايو 1990م وسيجد نفسه مرغما على التسليم بمعقولية الفترة السابقة 1994 – 2015م من عشرات وعشرات الأمثلة، سنأخذ شهري نوفمبر وديسمبر 2018م، عندما باع البنك المركزي لمصرفين تجاريين معروفين 709 مليون ريال سعودي ما يعادل 180 مليون دولار أمريكي بسعر صرف 150 إلى 180 لكل ريال سعودي مقابل الريال اليمني، وأوضحت فوارق الصرف إلى أن المصرفين المذكورين حققا أكثر من مائة مليار ريال يمني، وكم راحت إلى جيوب الفاسدين علمه عند العزيز ذي الانتقام، وهنا نرى أن مليارات تذهب إلى جيوب في فترات قياسية أقصاها شهران كما حدث لعملية الفساد في نوفمبر وديسمبر 2018م.
الآن دعونا نقف أمام أنين جرحى عدن وشهدائها، وهي الضريبة التي دفعتها عدن وأبناؤها في الحرب الأخيرة، ناهيك عن ضرائب فادحة أخرى دفعتها في مراحل سابقة قبل الاستقلال وبعده، وقبل الوحدة أو بعدها.
شهداء وجرحى عدن لم يتسلموا رواتبهم للفترة من أكتوبر 2020م حتى مارس 2021م، ومما زاد الطين بلة أن الاعتماد المالي المخصص لعلاج الجرحى بالخارج واعتماد الترقيات بحسب توجيهات رئيس الجمهورية.
أرأيتم المائة مليار ريال وزيادة قصمت لمصرفين تجاريين من خلال مضاربات غير أخلاقية ووجد ذلك الرقم الفلكي طريقه إلى خزائن المصرفين المذكورين وإلى جيوب الفاسدين في البنك المركزي ونافذين حكوميين.
لكم الله أيها الجرحى والشهداء من أبناء عدن.. حققوا ما شئتم أيها الفاسدون من الأرباح غير المشروعة خطكم هنا وهناك مكملون لبعض.