- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 15 نوفمبر 2021 - الساعة:19:53:15
مشكلة الإنسان العربي أنه شحيح القراءة، سبعة عرب يقرأون كتابا واحدا (أي سبعة على كتاب) في حين أن الإسرائيلي يقرأ 30 كتابا في السنة، ومشكلة البلاد العربية أنها أقدمت على ثورات لم تصل إلى الدولة المؤسسية ولذلك ظهر في الداخل على مستوى الدولة أو على المستوى الإقليمي في الجامعة العربية باهتا للغاية.
ومشكلة الإنسان العربي أن فردانيته تغلب على جماعيته، فالفرد في المجتمعات الأخرى شرقية وغربية يظهر الفرد في إطار الجماعة (منظمات المجتمع المدني) و(سلطة القانون) و (سلطنة البرلمان) والفرد في المجتمعات غير العربية يربط الأسباب بالمسببات فالظاهرة عندهم لها جذور فيبحثون في الجذور.
نأخذ على سبيل المثال حروب صعدة الستة، حيث اندلعت الحرب الأولى في 2004م والثانية في 2005 والثالثة والرابعة في 2007 والخامسة في 2008 والسادسة في 2009 و2010 ولم يسأل المواطن: لماذا قامت الحروب؟ ومن يقف وراءهم؟
هناك وجود مؤثر لقوى اجتماعية وعسكرية ظهرت على الأرض بقوة، فهناك قبيلتا حاشد وبكيل كانتا تستأثر بكل شيء، الثروة العامة والمال والقرار، وكانت هناك قوتان تستأثران بالسلاح والمال وهما الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع ، الأولى تتبع رأس النظام (علي عبدالله صالح) والثانية تتبع سمك قرش يتبع البيت السنحاني الحاكم (علي محسن الأحمر).
وفجأة يظهر الحوثي على السطح وتتوارى حاشد وبكيل الممثلتان بالتمساحين الأحمر والشايف، وتظهر قوى الحوثي ويتوارى رأس النظام (صالح) وتوارى الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع.
دعارة سياسية حوثية وصمت داخلي وخارجي:
تتحدث الجهات الرسمية عن جهود منظمات دولية معنية بالصحة كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وقوى دولية وإقليمية لمكافحة جائحة كوفيد -19 وأن التعامل مع اللقاح بحاجة إلى توعية المجتمع وتدريب الكادر الصحي، وسيكون اللقاح معهما على سكان الجنوب والشمال والقضية من إنسانية بحثة ولا خلاف في ذلك والنشاز في الأمر أن جماعة الحوثيين يرفضون الاعتراف بوجود جائحة كوفيد -19 .
لا توجد قوى في الداخل ستفرض استخدام اللقاح على المواطنين في الشمال، وبالمقابل خيم الصمت على الموقف الدولي بإدانة تصرف الحوثي والتلويح باستخدام القوة لتمرير عمليات التلقيح في المحافظات الشمالية.