آخر تحديث :السبت 19 اكتوبر 2024 - الساعة:18:21:36
حقائق علمية مذهلة تتجه نحو إنتاج أبناء بلا آباء
الخضر البرهمي

السبت 14 اكتوبر 2021 - الساعة:16:50:06

لعل كثيرين  من المثقفين لايعرفون هذا النمط من التطور وخاصة عندما تختفي هذه الندوب من على خارطة 
الصحافة ، فتكنولوجيا الإنجاب التي تعتمد على الوسائط المعملية للحصول على أجنة ، بدأت تدخل في آفاق علمية مذهلة مفزعة على حد تعبيري  أو على الأقل مثيرة لأشد الجدل ، بالذات وعالم اليوم بات عبر وسائل الاتصال وقنوات التواصل الاجتماعي مجرد قرية صغيرة وصارت الابواب المؤصدة والنوافذ المغلقة مفتوحة في ظل عولمة أطفال الانابيب ، لذا فإن التجاهل لم يعد ممكنا فكيف نواجه هذه القضية الاجتماعية والأخلاقية الخطيرة التي تمس معتقداتنا قبل أن تصل مجتمعنا المسلم  ؟!

لقد كان من الأشياء العادية حتى سنوات مضت أن يتم الاخصاب الصناعي خارج الرحم في الأنبوب باستخدام البويضات والحيوانات المنوية للزوجين في حالات معينة ونادرة الحدوث مثل انغلاق الحويصلات المنوية للزوج أو انسداد قناتي فالوب عند الزوجة وغيرها من الموانع المرضية لكن الطفرة الاخيرة في عالم الاخصاب خارج الرحم فتحت امكانات أكبر ، فتقنية الانجاب الآن تستطيع انتاج مولود يشارك فيه عشرة من الآباء والام واحدة لاحظوا المشكلة !!

أن هذه الزلازل العلمية وتوابعها تثير العديد من التساؤلات حول استخدام هذه القفزة الخرافية المجنونة في هذا المجال الحساس ، أم أن سقف خصوبة المرأة فوق الخيال فهذه صدمة كاملة وخاصة عندما تكون الأم في سن الشيخوخة ووليدها في الاسابيع الأولى من عمره  ، فيالها من فوضى بين الاجيال أم هذا محض خيال أو تلاعبا بالألفاظ من الكاتب

 ففي  هذا السياق نوضح ايضا بإن القانون الدولي تحت مسمى شرعي لدول ذات سيادة معينة يسمح بتكنولوجيا الحمل خارج الرحم للازواج المصابين بمشاكل العقم ، وخاص جدا للمنظمات الأهلية التي لاتبغي الربح بالعمل في مجال بنوك الحيوانات المنوية والبويضات الصالحة للتلقيح أو الاجنة المهجنة ولاتسمح كذلك بعمليات الاستنساخ الوراثي للحمل خارج بطانة الرحم

ثورة خارجة عن نطاق الاسلام والمسلمين بمعزل عن  الدول والهيئات التي تروج لها وتسعى لاستيرادها وتداولها بين شعوبها مبتقية بها طمس الهوية بمنجنيق صناعي في إعادة إنجاب اطفال ذات تمدد منتفخ في كروش العانسات والمتقاعدات عن النكاح والاكشن السريع !!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل