- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 08 نوفمبر 2021 - الساعة:21:44:51
كان برنامج ميليشيات الحوثي الارهابية سابقاً في التحشيد والتجنيد لجبهاتها ، ان يذهب قيادتها إلى كل قرية او يستدعوا مشائخ وشخصيات من كل منطقة ، ويطلبوا منهم ان يقدموا من كل قرية عدد محدد للقتال في الجبهات.
الآن وبعد ان تلقى الحوثي خسائر كبيرة من الموارد البشرية التي لقتت حتفها في جبهات القتال في مأرب والساحل وتعز والضالع وغيرها ، وجد الحوثي ان برنامج تقديم كل قرية عدد من ابناءها لم يعد مجدي ، فكل قرية قد قدمت طيلة هذه الفترة ، بالاضافة إلى ان العدد المحدود من كل قرية لم يعد كافياً لتحقيق تقدم ونصر وتعويض خسارة بشرية في عناصر ميليشياته ليظل بالعدد المطلوب لابقاءه قوياً في الجنود.
فاتجه الحوثي حالياً نحو برنامج جديد وهو الطلب من كل بيت ان يقدم فرداً للقتال في الجبهات.
يمارس الحوثي حالياً عملية التجنيد الاجباري في المناطق التي يسيطر عليها.
يستدعي المشائخ والشخصيات في كل منطقة من امناء وعدول ومدرسين ويطالب ان يقدم كل بيت او أسرة مقاتل للجبهات ليكن هذا المقاتل ممثلاً ومنيباً عن بقية اهل البيت من اب وام وزوجة واطفال .
في بعض المناطق صاغ الحوثي اتفاقات خطية تقتضي وجوب تقديم كل منزل مقاتلاً للجبهات ، ووقع على هذه الاتفاقية مشائخ وممثلي كل قرية.
لم يعتبر الحوثي ولم تأخذه الندامة من القتلى السابقين الذين زج بهم للمعارك.
أوصل الحوثي المأساة إلى كل قرية.
لم تعد هناك اي قرية إلا ومنها قتلى في هذه الحرب.
كل قرية وكل مدينة في مناطق سيطرة الحوثي وفي المناطق المحررة لا تخلو من ضحايا في البشر خلال فترة هذه الحرب.
والسبب الحوثي الذي هو سبب هذه الحرب ويتحمل مسؤولية من قتلوا وهم يقاتلون بصفه ومن قتلوا وهم يقاوموه ويرفضوا مشروعه التدميري مشروع الموت والدماء الذي جاء به وتسبب بكل ما حدث لليمن من خراب وقتل وقتال ونزيف دم.
بعد ان اوصل الحوثي المأساة إلى كل قرية ، ها هو ينتقل إلى التجنيد الاجباري عبر برنامج تقديم كل منزل مقاتل لتصل المأساة إلى كل بيت ويصبح في كل منزل قتيل مع الحوثي.
بدون شك ان مصير التجنيد الحوثي الجديد سيكون نفس المجندين السابقين الذين لقوا حتفهم في الجبهات ، وبعد زج الحوثي بهؤلاء الجدد من المجندين لساحات الموت ، سيحتاج لمجندين آخرين ليسدو ثغرات استنزافه ويرفدوا جبهاته ، وليس لدى الحوثي إلا ان ينتقل لبرنامج ثالث في التجنيد ، وهو وجوب كل فرد من كهل وامرأة وطفل ان يذهبوا للجبهات للقتال دفاعاً عن الحوثي.
الحوثي بنهجه الدموي الارهابي لا يهمه وان استخدم الجميع وقوداً لهذه الحرب حتى يتم القضاء على كل فرد وتصبح المناطق التي يسيطر عليها خاوية على عروشها وخالية من البشر فجميعهم قد قتلوا في جبهات القتال مع الحوثي.
موتوا جميعاً دفاعاً عني ، ويجب ان يتجه الجميع لجبهات القتال قرية قرية منزل منزل فرد فرد ، هذا هو شعار الحوثي في التجنيد للجبهات.