- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 05 نوفمبر 2021 - الساعة:19:02:16
طالعت الزميلة "الأمناء" الثلاثاء المنصرم وفي الصفحة 8 واللقاء الذي اجراه الزميلان احمد حسن عقربي وقيصر ياسين مع المرأة الحديدية أو قل تاتشر مستشفى الصداقة الدكتورة كفاية الجازعي والجهد الكلي والنوعي الذي تقدمه مع فريق عملها في ادخال خدمات كادت أن تنتهي وخدمات جديدة وفخرت ادارة المستشفى ومعها كل المرضى من محافظة عدن ومحافظات مجاورة لها وعلى سبيل لا الحصر:
القسم الباطني (رجالاً ونساءً) وقسم الإنعاش ومركز الغسيل الكلوي.
مشكلة المستشفى العريق الذي دخل التاريخ معلما بارزا ليس على مستوى الجنوب ولا الشمال ولا الجزيرة ولا الخليج بل وعلى مستوى الوطن العربي الذي يعمل بموازنة تشغيلية شهرية قدرها 11 مليون و800 الف ريال وهو رقم لا يتناسب مع سلسلة الخدمات النوعية التي يقدمها برسوم رمزية يدفعها المريض البائس والمشكل الأكبر ان بعض المانحين توقفوا عن الدعم فمنظمة الصحة العالمية كانت تساعد بدعم جزئي على شكل مرتبات وحوافز وكذا منظمة الهجرة الدولية ومنظمة اليونيسيف وكل ذلك توقف في ابريل 2020م ومما يزيد الطين بله ان المنظمات الأخيرة (اليونيسيف) تتأخر عن الوفاء بالتزاماتها لأشهر معدودات والتأخير غير مرغوب فيه في قضايا الأجور او الحوافز.
ربطتني بهذا المستشفى علاقات طيبة في أوقات سابقة وأذهلني مستوى الخدمات الطبية والمتنوعة في مجالات وتخصصات الطب وبالمقابل يعاني من اختناقات ولا ينبغي ذلك لان القضايا حساسة بل وبالغة الحساسية لأنها مسألة حياة أو موت .
أقول في خاتمة موضوعي: انني مع المستشفى المفخرة مستشفى الصداقة ومع امرأته الحديدية د. كفاية الجازعي.