- البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع الوطنية والإقليمية
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير عمل وزارة النقل وخططها ومشاريعها التطويرية
- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
- رئاسة الانتقالي تشيد بتضحيات أبطال القوات الجنوبية بإفشالهم تصعيد مليشيا الحوثي وتلقينها دروسا قاسية جديدة
- ضمن الجهود الإنسانية المستمرة.. نقل 9 حالة مرضية حرجة من سقطرى للعلاج في الخارج
الخميس 05 سبتمبر 2021 - الساعة:19:02:16
طالعت الزميلة "الأمناء" الثلاثاء المنصرم وفي الصفحة 8 واللقاء الذي اجراه الزميلان احمد حسن عقربي وقيصر ياسين مع المرأة الحديدية أو قل تاتشر مستشفى الصداقة الدكتورة كفاية الجازعي والجهد الكلي والنوعي الذي تقدمه مع فريق عملها في ادخال خدمات كادت أن تنتهي وخدمات جديدة وفخرت ادارة المستشفى ومعها كل المرضى من محافظة عدن ومحافظات مجاورة لها وعلى سبيل لا الحصر:
القسم الباطني (رجالاً ونساءً) وقسم الإنعاش ومركز الغسيل الكلوي.
مشكلة المستشفى العريق الذي دخل التاريخ معلما بارزا ليس على مستوى الجنوب ولا الشمال ولا الجزيرة ولا الخليج بل وعلى مستوى الوطن العربي الذي يعمل بموازنة تشغيلية شهرية قدرها 11 مليون و800 الف ريال وهو رقم لا يتناسب مع سلسلة الخدمات النوعية التي يقدمها برسوم رمزية يدفعها المريض البائس والمشكل الأكبر ان بعض المانحين توقفوا عن الدعم فمنظمة الصحة العالمية كانت تساعد بدعم جزئي على شكل مرتبات وحوافز وكذا منظمة الهجرة الدولية ومنظمة اليونيسيف وكل ذلك توقف في ابريل 2020م ومما يزيد الطين بله ان المنظمات الأخيرة (اليونيسيف) تتأخر عن الوفاء بالتزاماتها لأشهر معدودات والتأخير غير مرغوب فيه في قضايا الأجور او الحوافز.
ربطتني بهذا المستشفى علاقات طيبة في أوقات سابقة وأذهلني مستوى الخدمات الطبية والمتنوعة في مجالات وتخصصات الطب وبالمقابل يعاني من اختناقات ولا ينبغي ذلك لان القضايا حساسة بل وبالغة الحساسية لأنها مسألة حياة أو موت .
أقول في خاتمة موضوعي: انني مع المستشفى المفخرة مستشفى الصداقة ومع امرأته الحديدية د. كفاية الجازعي.