الاربعاء 05 ابريل 2021 - الساعة:19:01:17

اطلعت يوم الاثنين الفائت على تغريدتين متضادتين الاولى للكاتب الفت الدبعي والاخرى للشيخ حميد ، فتغريدة الشيخ حميد تطالب الرئيس بالبعيد الآتي من الصين وتغريدة بنت الفلاح تطالب بتحريك الجيش القريب القابع في سيئون لدعم ابناء مأرب قبل فوات الأوان.

بنت الدبعي كانت صادقة وشجاعة وطالبت الرئيس والنائب ووزير الدفاع بسرعة تحريك الجزء الأكبر من القوات المدربة والمحترفة والتي تملك السلاح والحديث والمتواجدة في سيئون وعددها اكثر من 7 الوية مدرعة للوقوف مع ابطال مأرب من ابناء القبائل والجيش الذي يقدمون التضحيات وبشجاعة نادرة مع بزوغ كل يوم وحميد يطالب الرئيس بإستيراد السلاح الحديث والمتطور من الصين البعيدة وكأنها قرب قراهم في عمران وينطبق على كلامه المثل الشعبي القائل : ما ينبت العلف الا قد مات الحمار.

بالله عليكم من أشجع واصدق بنت الدبعي ام ابن الشيخ ؟..

يا ابناء المشائخ والمسؤولين اجعلوا قليلا من الحياء في انفسكم ومع شعبكم ومن ثم مع الله ان كنتم تحبون وطنكم وتعالوا إلى قلب المعركة انتم والمئات من ابنائكم واقاربكم الذي هربتموهم إلى بلدان الخارج للدراسة والعمل واللجوء ليعيشوا براحة تامة وابناء الشعب البسطاء والذي لا تصلهم رواتبهم لأشهر وهم يقاتلون ويقتلون في قلب المعركة مع كل يوم يبزغ واما التصريحات الجوفاء فلن تحقق نصر أو توقف زحف الحوثي بإتجاه مأرب وغيرها من مناطق اليمن.