- تعرف على أسم وصورة الشاب الذي قتل بالمنصورة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- مسؤول أمريكي : تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية رسالة مبكرة اتخذها ترامب ضد إيران
- الخبجي: التحديات لن تُثنينا عن تحقيق أهدافنا.. والتاريخ لا يُخلّد إلا أصحاب العزيمة
- تعز تنتفض للمعلم والإصلاح يقترح صندوق لفرض جبايات جديدة
- بالوثائق .. تضامن إخواني مع مزاعم متهم بتزوير شهادة دكتوراة للسطو على منصب اكاديمي بتعز
- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
الاحد 09 يناير 2021 - الساعة:15:41:54
ما إن أُعلنت نتائج الانتخابات الأمريكية بفوز جو بايدن على منافسه ترامب بمنصب الرئاسة في البيت الأبيض حتى سارع الأخير مستهلا قراراته بإعادة النظر حول إدارج الولايات المتحدة الإمريكية مليشيا الحوثي گجماعة ارهابية، ولا يعني ذالك أن الرئيس الامريكي بايدن قد خالف قواعد السياسة الأمريكية التي يتم إدارة سياستها عبر المؤسسات وفي صدارتها وكالة المخابرات الCNN والFBI بل كان لزاماً عليه الخروج من الورطة التي أقدم على إقرارها منافسه ترامب والحزب الجمهوري حين بدت مؤشرات نتائج الانتخابات تصب في كفة ميزان بايدن حينها وفجأة عمدت على اتخاذ قرار يصنف جماعة الحوثي جماعة ارهابية مع ان المليشيات بذرة زرعتها امريكا وتعهدت رعايتها طوال سنوات خدمةً لمشاريع الغرب الاستعمارية وبمباركة من الكنائس المقدسة حرباً على العرب والإسلام والمسلمين...
واليوم وبعد مرور قرابة شهرين على فوز بايدن بزعامة امريكا والعالم بدأت اجراس مآذن صناع القرار في البيت الأبيض معلنةً ببداية مرحلة جديدة في مخطط الصراع والحرب المستمرة في اليمن طيلة ستة سنوات من الزمان وقد ظهرت أولى بوادرها بإيعاز الأمر لحلفائها وثمرت بذرتها (الحوثيون) لتؤكد لهم أن الآوان قد آن لتنفيذ مرحلة التمكين والسيطرة ولسان حال امريكا والغرب قائلاً:لقد عملنا بجهد مستخدمين كامل صلاحيات الدولة العظما ونفوذها السياسي والعسكري والدبلوماسي المطلق على رعايتكم ودعمكم بكل السبل المتاحة كما عملنا على تفكيك وخلخلة صفوف الجبهات الداخلية لإعدائكم سياسياً وعسكرياً بحيث تأكد لنا ضعفهم وهشاشتهم وعدم قدرتهم على المواجهة فاليوم نقول لكم اذهبوا فقاتلوهم فإنكم لمنتصرون وإنّا من خلفكم سائرون ولعنايتكم حافظون...
فكانت البداية مأرب آخر معاقل الشرعية اليمنية شمالاً وما تمثله من رمزية المكان سياسياً وشعبياً لداء مناصريها لهذا شنت المليشيات الحوثية هجوماً شرساً على مأرب يوم امس ومازالت الحرب مستمرة ولن يهدئ لجماعة الحوثي ورعاتها بالاً حتى تسقط بالكامل في قبضة المليشيات ، ثم تبدء المرحلة الثانية وبخطوات متسارعة بفتح جبهة حرب أقوى وأشد في الساحل الغربي ومن عدة محاور مستهدفةً قوات العمالقة ولما تمثله من تهديد ايدلوجي على فكر ومعتقد الجماعة الحوثية الأثنى عشرية وما تمثله قوات العمالقة ايضا من نهج سني يبعث عن القلق والمخاوف لمن تصفهم امريكا وبريطانيا بقوى الارهاب ...
هذا هو المشروع الامريكي البريطاني الذي يدار خلف الكواليس منذ سنوات التحكم بالمنافذ البحرية اليمنية والسيطرة عبر ادواتها على الارض واستغلال الثروة ، في ظل تراجع قوى الشرق العظما مثل الصين وظهور روسي على استحياء يتجلى ببعض التصريحات والتلميحات الركيكة والضعيفة دبلوماسياً ...