- نيابة الصناعة والتجارة في محافظة عدن تقوم بإتلاف أدوية تم إستيرادها على حاويات حديدية جافة
- الحالمي يناقش قضايا اللاجئين في المحافظة مع السفير قاسم عسكر جبران
- مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرا يصدر بيان مهم حول متابعاته إجراءات التسوية
- القوات المسلحة الجنوبية تنعي استشهاد 6 من أبطالها بتفجير غادر في أبين
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يستقبل وفد مكتب المبعوث الدولي بالعاصمة عدن
- عاجل : استهداف طقم للقوات الجنوبية في هجوم غادر بأبين
- العولقي يؤكد أهمية توضيح الإعلام الاجنبي للطبيعة الإرهابية لمليشيا الحوثيين
- رئيس تنفيذية إنتقالي لحج يناقش عملية استكمال المرحلة الثانية من اراضي الشهداء والجرحى بالمحافظة
- وزير الدفاع يصل المكلا في زيارة تفقدية للوحدات المرابطة بساحل حضرموت
- تقرير أممي يكشف أن طفلا يموت كل 13 دقيقة باليمن
الاثنين 12 ابريل 2021 - الساعة:21:08:22
بعد عودة حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب إلى عدن، بين اليوم والتالي تحاول الجماعة المتضررة من اتفاق الرياض وتواجد الجنوبيين، ممثلين بالمجلس الانتقالي، على طاولة المباحثات السياسية، بعد أن فرض نفسه على الميدان (أي المجلس الانتقالي) كثرت التفجيرات في عدن محاولة ثني قرار الحكومة من ممارسة عملها في العاصمة عدن .
فمنذ أول يوم لوصول الحكومة دأبت تلك القوى المدعومة خارجيا من استهداف الأمن والاستقرار في عدن ومحاولة منها وضع العراقيل في أداء عمل الحكومة الخدماتي، فبدأت التفجيرات هنا وهناك لتثبت وتبرهن أن العاصمة عدن غير آمنة وأن بقاء الحكومة فيها مستحيل.
وبعد أن فشلت محاولتها تلك بدأت أصوات البوم من قنواتها الفضائية وصحفها ومنابرها الإعلامية سواء الورقية أو الإلكترونية. إنه من غير المقبول أن تكون الحكومة في حماية قوات المجلس الانتقالي، أو كما يقولون (مليشيات الانتقالي) كمبرر لإدخال قواتها التآمرية إلى الجنوب.
وجاءتهم الصفعة الأكبر من تصريحات الرئيس عيدروس الزبيدي قوية مجلجلة (تحالفنا مع شرعية الرئيس هادي لمساعدة إخوتنا في الشمال لاجتثاث الانقلاب الحوثي.. وأولوياتنا هي استعادة دولتنا لما قبل عام 1990) كالحجرة التي رميت في بركة راكدة مليئة ببراغيث سياسة الاستقواء والنهب لتكشر عن أنيابها وتخرج عن طورها لتشكك بهويتنا الجنوبية تارة، وطورا بمحاولة شق الصف الجنوبي من خلال استجرار ماض قد تناساه شعبنا الجنوبي بالتصالح والتسامح، وإن المجلس الانتقالي لم ينتخب أو يستفت عليه ليكون ممثلا للجنوب متناسين المليونيات التي خرجت طوعا مؤيدة للمجلس الانتقالي، ومما زاد في استعار لهيبهم وغيظهم تغريدة الأخ نائب الرئيس هاني بن بريك (لن تجدوا أرحم وأرأف بكم من الجنوبيين(.