آخر تحديث :الاثنين 29 ابريل 2024 - الساعة:22:04:00
موتوا بغيظكم
كمال باوزير

الاثنين 12 ابريل 2021 - الساعة:21:08:22

بعد عودة حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب إلى عدن، بين اليوم والتالي تحاول الجماعة المتضررة من اتفاق الرياض وتواجد الجنوبيين، ممثلين بالمجلس الانتقالي، على طاولة المباحثات السياسية، بعد أن فرض نفسه على الميدان (أي المجلس الانتقالي) كثرت التفجيرات في عدن محاولة ثني قرار الحكومة من ممارسة عملها في العاصمة عدن .

فمنذ أول يوم لوصول الحكومة دأبت تلك القوى المدعومة خارجيا من استهداف الأمن والاستقرار في عدن ومحاولة منها وضع العراقيل في أداء عمل  الحكومة الخدماتي، فبدأت التفجيرات هنا وهناك لتثبت وتبرهن أن العاصمة عدن غير آمنة وأن بقاء الحكومة فيها مستحيل.

وبعد أن فشلت محاولتها تلك بدأت أصوات البوم من قنواتها الفضائية وصحفها ومنابرها الإعلامية سواء الورقية أو الإلكترونية. إنه من غير المقبول أن تكون الحكومة في حماية قوات المجلس الانتقالي، أو كما يقولون (مليشيات الانتقالي) كمبرر لإدخال قواتها التآمرية إلى الجنوب.

وجاءتهم الصفعة الأكبر من تصريحات الرئيس عيدروس الزبيدي قوية مجلجلة (تحالفنا مع شرعية الرئيس هادي لمساعدة إخوتنا في الشمال لاجتثاث الانقلاب الحوثي.. وأولوياتنا هي استعادة دولتنا لما قبل عام 1990) كالحجرة التي رميت في بركة راكدة مليئة ببراغيث سياسة الاستقواء والنهب لتكشر عن أنيابها وتخرج عن طورها لتشكك بهويتنا الجنوبية تارة، وطورا بمحاولة شق الصف الجنوبي من خلال استجرار ماض قد تناساه شعبنا الجنوبي بالتصالح والتسامح، وإن المجلس الانتقالي لم ينتخب أو يستفت عليه ليكون ممثلا للجنوب متناسين المليونيات التي خرجت طوعا مؤيدة للمجلس الانتقالي، ومما زاد في استعار لهيبهم وغيظهم تغريدة الأخ نائب الرئيس هاني بن بريك (لن تجدوا أرحم وأرأف بكم من الجنوبيين(.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص