- الرئيس الزُبيدي يصل إلى عدن بعد زيارة عمل خارجية
- مليشيا الحوثي تشيع 4 من مقاتليها
- القصيبي: مليشيات الحوثي مستمرة في زراعة الألغام والعبوات
- استقالة مسؤول كبير في أبين لهذا السبب؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الكشف عن دعم سعودي جديد للبنك المركزي في عدن
- خلافات بين العليمي وبن مبارك تغرق العاصمة عدن في الظلام
- إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول من إطار الثورة إلى بناء الدولة الجنوبية
- أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان .. هذه تفاصيلها
- في حوار مع "الأمناء"..قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي بعدن المقدم/ كمال الحالمي يكشف خفايا وأسرار ملف أراضي عدن ..
الجمعة 02 مايو 2021 - الساعة:14:20:04
عادت مساء يوم الخميس كتائب تابعة للإخوان الى محافظة تعز قادمة من شقرة في محافظة أبين مصادر موثوقة أكدت أن ليلة الخميس وصلت إلى معسكر اللواء الرابع مشاه جبلي الذي يقوده العميد ابوبكر الجبولي الدفعة الأولى من تلك الكتائب محملة على عدد اثنى عشر حافلة من نوع الهايس.
المعلومات التي تحصلنا عليها من تلك المصادر الموثوقة ان الليلة سيتم نقل بقية أفراد تلك الكتائب وستصل إلى معسكر الجبولي في منطقة يعفه في المقاطرة على حدود مديرية طورالباحة غرب محافظة لحج.
عودة تلك الكتائب بعد التأكد من مكان تواجدها الذي أرسلت إليه فندت ادعاء الشرعية بإرسال تلك الكتائب إلى مارب لمواجهة تهديدات مليشيات الحوثي على مأرب.
كما عززت ما ذهب إليه أبناء الصبيحة والجنوب عموما بأن تلك الكتائب تم إرسالها لتعزيز مليشيات الاخوان في شقرة لمواجهة القوات المسلحة الجنوبية.
مراقبون سياسيون يرون ويربطون عودة تلك الكتائب إلى تعز بعد معرفة مكان تواجدها في شقرة خصوصا بعد اتفاق الرياض الذي الزم طرفي الحرب في أبين بالانسحاب كلاً إلى موقعه وبالوقت الذي لازالت مارب مهددة من قبل مليشيات الحوثي يؤكد ان حزب الإصلاح الإخواني وبتعليمات من داعميه الإقليمين و بدلا من عودتها إلى مارب يتم تجميعها على حدود الصبيحة غرب محافظة لحج لجولة أخرى من قبل الاخوان لشن حرب ضد القوات الجنوبية من الجهة الغربية للعاصمة عدن عن طريق الصبيحة في طورالباحة والتي تبعد عن العاصمة عدن ثمانون كيلو متر فقط.
وبعد انكشاف حقيقة تلك التعزيزات التي كانت ترسل من تعز وعبر باصات النقل الجماعي وبتعليمات مباشرة من قيادة التحالف العربي في عدن بحجة إرسالها إلى مارب.
ما هو دور وخفايا موقف التحالف من تلك الكتائب التي منحتها الترخيص لإيصالها عبر مناطق تسيطر عليها القوات المسلحة الجنوبية في الصبيحة ولحج وعدن وأبين لتبدأ الشكوك عند أبناء الجنوب بمواقف التحالف ممثلة بالمملكة العربية وقيادتها في عدن من موافقتها حماية تلك الكتائب التي اتضحت لاحقا أنها كانت في شقرة لمساندة تلك القوات المدعومة من قطر وتركيا لمحاربة القوات الجنوبية للسيطرة على العاصمة عدن.
كل تلك المعلومات تؤكد ما ذهب إليه المحلل السياسي والخبير الأمني ميشيل كوهين في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر ونشرت في “الجريدة بوست” بالمخطط المشترك الذي يسير بخطين متوازيين بين المليشيات الحوثية ومليشيات الإخوان وتحركاتهم المشبوهة في الصلو من قبل الحوثيين يقابل ذلك تحرك مليشيات الاخوان اتجاه النشمه بمدينة التربه وصولا إلى الحجرية للوصول إلى عمق لحج واللقاء في مثلث العند قريبا.
يرافق ذلك إتمام السيطرة على جبهة الصبيحة حيفان وعيريم القبيطة التي تقع تحت سيطرة القوات المسلحة الجنوبية ممثلة باللواء الرابع حزم حسب تحليل الخبير الأمني والعسكري ميشيل كوهين.