- أسعار الذهب اليوم السبت 23-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
السبت 01 نوفمبر 2021 - الساعة:22:40:58
من الواضح أن من دبر وأعد تفجيرات مطار عدن وخطط لها قد وضع نصب عينيه هدفين: أمني- سياسي، وإعلامي.
الهدف الأول: كان المقصود به تصفية أكبر عدد ممكن ممن كانوا في الطائرة التي أقلت الحكومة ورئيسها، ولو كل من كان بداخل الطائرة مع أكبر عدد من المستقبلين، ولو تحقق هذا الهدف لانتهت كل مساعي تنفيذ اتفاق الرياض ولذهبت مساعي الحل السياسي في مهب الريح.
والثاني: الهدف الإعلامي وهو خلق حالة من الصخب والضجيج والرعب والهلع بين الأهالي وعلى مستوى الإعلام المحلي والعالمي، مما سيعني أن عدن مدينة غير آمنة وأنها لا تصلح أن تكون موطنا للاستقرار وعاصمة لدولة، وربما تحقق شيءٌ من هذا لبعض الساعات وربما لأيام لكنه سينكشف بمجرد استكمال التحريات وإظهار من يقف وراء هذه العمل الجبان.
من قام بهذا العمل هو المستفيد من عدم وجود حكومة في عدن، وهو الخاسر من تنفيذ اتفاق الرياض.
أهم ما تكشفه التفجيرات هو أن الجبهة الأمنية بحاجة إلى التعزيز وإلى المزيد من التشديد والبحث عن مكامن الضغف وملاحقة الجماعات التي تدير العمليات التخريبية وتتستر على المخربين.
علينا أن لا ننسى حقيقتين:
الأولى: إن الجماعة الحوثية التي تطلق صواريخها لتصل إلى مكة وحفر الباطن، والرياض، لا تبعد عن عدن إلا بأقل من ثلاثمائة كم، وهي قادرة على إرسال صواريخها، إلى ما يقع أبعد من عدن.
والثانية، أن بداخل عدن آلاف المخبرين والجواسيس والإرهابيين والمفخخين وخبراء الإحداثيات ممن دخلوا على شكل نازحين أو من الخلايا النائمة التي نفذت عشرات العمليات الإرهابية، ولن يتوقف هؤلاء عن ممارسة هواياتهم وتنفيذ المهمات المسندة لهم، ما لم يجر استئصال أوكارهم وتنظيف عدن منهم.
لا نستعجل في تحميل مسؤولية العمل الإجرامي أي طرف رغم الخيوط التي بدأت تتكشف.
نترحم على أرواح الشهداء ونسأل الله لهم الرضوان والمغفرة وجنات النعيم، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ونتطلع أن يكون رد الحكومة هو مباشرة الوزراء أعمالهم والشروع في إعادة الوجه المشرق لعدن وبقية المحافظات.