آخر تحديث :الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة:02:24:55
(برهان الانتقالي أخرس رواد ثورة الشك)
عبدالله الصاصي

الاربعاء 15 ابريل 2020 - الساعة:20:16:15

كل نجاح لايسلم من السنة اصحاب النقد الهدام وكما قيل (لايسلم الشرف الرفيع من الاذى)،صعد النجم الانتقالي بعزيمة الاوفياء شعب وقيادة من نقطة الصفر ليتوج اليوم بطلا تاريخيا فذ ،ومنذو صعوده والمشككين يصنعوا الحبكات ولكن الابطال لا تهاب نباح الكلاب ولاتلتفت او تلقي بالا للعراقيل والشوك المزروع في الطرقات ،تدوس على الشوك وزارعيه طالما وفي الجسم مضغة لاتطيق حياة الاستكانة والخضوع وتابى الحياة اذا دنست بعسف الطقاة وارهابها، منذو انطلاقة المجلس الانتقالي الموصوف من قبلهم بانه ولد ميتا ولكن نضرياتهم لم تصمد امام المتابعين للمشهد لم تسلم القيادة لهذا المجلس من الكيل عليها بما راق للعاجزين عن مجاراته في الانجازات والبراهين على الساحة حتى قالوا ان هذا المكون يقوده المصابون بالمس وكل من تبعهم يعاني من الهوس وعليهم الذهاب للمصحات النفسية ،ورغم الجحود ونكران الجهود صبر الافذاذ ولم تثنيهم عن مواصلة السير ومن نجاح الى اخر واستقطاب للجمهور من اصحاب البصيرة ،المرجفون في كل زمان ومكان لاتتغير اساليبهم التنقيص من حجم النجاحات لمن لايروق لهم ، ولكن هيهات لم يمض ربع عقد من الزمان ،واذا باصوات النشاز تتلاشى بفظل الصعود المبكر ليصبح ندا قوي يخترق المكونات ليصعد الى القمة لمجابهة اباطرة الشرعية الهشة التي لم تصمد امام عنفوانه ،فتشرع في جمع طابور من المطبلين وبرواتب مغرية للتشكيك بخطوات الانتقالي،بعد وصل القضية الجنوبية الى المرتبة العليا امام العالم ،فابهتهم هذا النجاح واربك حساباتهم بعد انتزاع السلطة من ايديهم بكل جدارة وثقة عالية، فماذا قالوا  ان قيادة الانتقالي تبحث  عن مناصب وكراسي لاغير، وانهم باعوا القضية بمقاعد وزارية وانهم تخلوا عن خط الشهداء  وتارة تابعة لايران  والاونة الاخيرة مرتزقة تابعين للامارات ،وفي الاخير تظل الهامات المرفوعة بتاريخها الاصيل وقوة شخصيتها وعدالة قضيتها التي فرضها شعب مكافح وفوض قيادة لتنوبه وتمثله اثبتت عكس ماقيل عنها بالبرهان والدليل القاطع صدق نيتها تجاه من فوضها وبذلك اخرست ثورة الشك وضهر الحق وزهق الباطل فاصبح الانتقالي يمارس نشاطه بكل احترافية يقود الشعب الجنوبي الى دولة ذات سيادة  بعيدا عن التبعية والوصاية .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص