- لا مكان للخوف في عدن: السفير الصيني يتحدى دعايات الفوضى بجولةٍ تاريخية في شوارع المدينة
- د. الجريري : سندافع مع النقابات عن اصول وممتلكات الشركة ونشاطها التسويقي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بن بريك : عملية تحرير ساحل حضرموت حققت نجاحات كبيرة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المكلا والساحل
- رئيس نيابة جنوب عدن يوجه باعادة تصدير حاويات الادوية المحتجزة في ميناء عدن الى بلد المنشأ
- البحسني يكشف حجم الدور الإماراتي بتحرير ساحل حضرموت
- الرئيس الزُبيدي: تحرير ساحل حضرموت سيظل حدثا استثنائيا في تاريخ شعب الجنوب
- معلقا عن ذكرى تحرير المكلا .. اليافعي : ثمان سنوات من الحرية والأمان بفضل تضحيات الأبطال
- مسلحين مجهولين ينهبون طقم تابع لقوات طارق عفاش وسط مدينة تعز
- وفد من مكتب المبعوث الأممي يختتم زيارة رسمية للعاصمة عدن
الاربعاء 15 ابريل 2020 - الساعة:20:16:15
كل نجاح لايسلم من السنة اصحاب النقد الهدام وكما قيل (لايسلم الشرف الرفيع من الاذى)،صعد النجم الانتقالي بعزيمة الاوفياء شعب وقيادة من نقطة الصفر ليتوج اليوم بطلا تاريخيا فذ ،ومنذو صعوده والمشككين يصنعوا الحبكات ولكن الابطال لا تهاب نباح الكلاب ولاتلتفت او تلقي بالا للعراقيل والشوك المزروع في الطرقات ،تدوس على الشوك وزارعيه طالما وفي الجسم مضغة لاتطيق حياة الاستكانة والخضوع وتابى الحياة اذا دنست بعسف الطقاة وارهابها، منذو انطلاقة المجلس الانتقالي الموصوف من قبلهم بانه ولد ميتا ولكن نضرياتهم لم تصمد امام المتابعين للمشهد لم تسلم القيادة لهذا المجلس من الكيل عليها بما راق للعاجزين عن مجاراته في الانجازات والبراهين على الساحة حتى قالوا ان هذا المكون يقوده المصابون بالمس وكل من تبعهم يعاني من الهوس وعليهم الذهاب للمصحات النفسية ،ورغم الجحود ونكران الجهود صبر الافذاذ ولم تثنيهم عن مواصلة السير ومن نجاح الى اخر واستقطاب للجمهور من اصحاب البصيرة ،المرجفون في كل زمان ومكان لاتتغير اساليبهم التنقيص من حجم النجاحات لمن لايروق لهم ، ولكن هيهات لم يمض ربع عقد من الزمان ،واذا باصوات النشاز تتلاشى بفظل الصعود المبكر ليصبح ندا قوي يخترق المكونات ليصعد الى القمة لمجابهة اباطرة الشرعية الهشة التي لم تصمد امام عنفوانه ،فتشرع في جمع طابور من المطبلين وبرواتب مغرية للتشكيك بخطوات الانتقالي،بعد وصل القضية الجنوبية الى المرتبة العليا امام العالم ،فابهتهم هذا النجاح واربك حساباتهم بعد انتزاع السلطة من ايديهم بكل جدارة وثقة عالية، فماذا قالوا ان قيادة الانتقالي تبحث عن مناصب وكراسي لاغير، وانهم باعوا القضية بمقاعد وزارية وانهم تخلوا عن خط الشهداء وتارة تابعة لايران والاونة الاخيرة مرتزقة تابعين للامارات ،وفي الاخير تظل الهامات المرفوعة بتاريخها الاصيل وقوة شخصيتها وعدالة قضيتها التي فرضها شعب مكافح وفوض قيادة لتنوبه وتمثله اثبتت عكس ماقيل عنها بالبرهان والدليل القاطع صدق نيتها تجاه من فوضها وبذلك اخرست ثورة الشك وضهر الحق وزهق الباطل فاصبح الانتقالي يمارس نشاطه بكل احترافية يقود الشعب الجنوبي الى دولة ذات سيادة بعيدا عن التبعية والوصاية .