- وعدهم بتعيينات كسفراء.. العليمي يستعين بخصوم سابقين لرئيس الوزراء للإطاحة به
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- بعنوان الحرب العالمية الثالثة .. محاضرة دينية تثير رعب المصلين في تعز
- تقرير خاص : تجــاوزات مـندوبي منظمـة ADRA في قـبيطـة لحـج تضـرب العمـل الإنسـاني بمقتل!.
- شبكة حوثية لتجنيد مئات اليمنيين للقتال في أوكرانيا
- مأساة إنسانية يعيشها العالقون اليمنيون في غـزة
- اللواء البحسني : ذكرى استقلال الجنوب دافع لتعزيز التلاحم وتحقيق الأهداف
- استطلاع خاص يستعرض آراء نخبة من الباحثين والناشطين حول المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات..
- تقرير لـ"الأمناء" : هل تراجعت الرياض عن تقديم وديعة جديدة للبنك المركزي في عدن أم أن هناك شروطًا وعقبات؟
- تزايد حالة الاستياء الشعبي في مناطق سيطرة جماعة الحوثي
السبت 08 نوفمبر 2020 - الساعة:21:14:16
العالم ليس بغباء الإصلاح فبعد ستة أعوام حرب صار يدرك كل شيء، ولكن إخوان اليمن يريدون الكذب حتى على أنفسهم بأنهم حزب وجيش وطني وهم يعلموا بأن الامريكان غضوا الطرف عن دخول الحوثيين صنعاء بسبب جامعة الإيمان والفرقة الأولى مدرع.
وحاليًا يعتقد إخوان اليمن أن العالم سيصدق أن هناك جيش وطني بل يعلم بأنه جيش يتبع الإخوان وهو خطر مستقبلي على العالم وتفكيكه مسألة وقت.
في الحقيقة أن إخوان اليمن لن يجدوا رئيس بمواصفات هادي ولو بعد 100 عام ولكن الغباء المستفحل فيهم لم يستفيدوا من هادي إلا بالإقصاء وجمع الثروة والاستحواذ على المناصب.
من صنعاء أضاع الإخوان الدولة والجمهورية ويريدون، اجتياح عدن باسم الوحدة، يسابقون الزمن في شقرة من أجل اجتياح عدن وهذا لن يحصل ولو بعث حسن البنا من جديد.
أصبح هادي مؤمن بالإخوان لهذا يرفض هادي اتفاق الرياض؛ لأن إخوان اليمن خارج المعادلة السياسية في المستقبل وهذا ما أغضب هادي أيضا.
كُنا نتمنى أن يكون هادي حاكمًا شبه عادل ولكن الإخوان جعلوه، كما يريدون وهذا ما يحز في أنفسنا؛ لأن هادي منّا وفينا ولكنه أصبح لا يشاهد إلا العليمي وعلي محسن والتاريخ لا يرحم.. واعتقد لو ترك الإخوان هادي يمارس مهامه كرئيس كان الوضع سيكون أفضل ولكن هذا لم ولن يحصل..
تفكيك الانتقالي الجنوبي أو القضاء عليه أصبح من الماضي فهل هناك في الشرعية من سيصدق هذه الحقيقة سفراء أكبر دول العالم تلتقي بشكل متواصل بالقائد عيدروس الزبيدي ولكن شرعية الإخوان لم تشاهد أو تسع هذه الأخبار..
الجنوب لن يقبل بالماضي مرّة أخرى ولن يكون فريسة سهلة لعصابات مارقة أضاعت كل شيء وتريد تدمير مالم تتمكن من تدميره، لم يملكوا من رصيد أمام الشعب إلا ذبابًا في مواقع التواصل وأرصدة ضخمة في البنوك ولكن كل هذا سيزول وسيبقى الجنوب حرًا شامخًا..