- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- بتدخل مباشر من سلطة الإخوان ..الإفراج عن عصابة تهريب العملة للحوثي في تعز
- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
الخميس 01 يناير 2020 - الساعة:21:41:14
ليس مفاجئاً لنا كجنوبيين ما قاله الإخواني محمد اليدومي عن الجنوب وإنما كشف المستور الذي كان مغطاة بعباءة الشرعية اليمنية وهو ما كنا نعلم به قبل أن يبوح به اليدومي جهراً وليس جديداً ذلك العداء الإخواني على الجنوبي أرضاً وأنساناً وإنما هو امتداداً للحقد الإخواني الدفين على الجنوب من العام 1994م بحربهم الظالمة على الجنوب وفتاؤهم التكفيرية التي إجازة قتل الجنوبيين كبارهم وصغارهم معاً بتهمة الكفر والألحاد حينما استخدمهم علي عبدالله صالح في تلكم الحرب اللعينة كورقة سياسية لضرب الجنوب إلى أن حقق علي عبدالله صالح ما يريده في الجنوب عسكرياً وسياسياً ثم رمى بتلكم الورقة الحارقة كما أسماها ذات يوم وهو ما دفع بحزب الإصلاح الإخواني التكفيري إلى التحالف مع الحزب الاشتراكي اليمني وأحزاب أخرى ضد منظومة علي عبدالله صالح وهو ما سمي حينذاك بأحزاب التحالف الوطني وهذا ما كشف تخبط سياسة حزب الإصلاح الإخواني المغلف باسم الدين والدين برا منهم حيث قام ذلك الحزب الإخواني في العام 1994م كما أسلفنا بضرب الجنوب تحت مبرر أن الحزب الاشتراكي حزب شيوعي الحادي وفي غام 2007م تحالفوا الإخوان مع الحزب الاشتراكي اليمني الشيوعي كما كانوا يسمونه سابقاً وهذا التناقض العجيب والغريب يكشف لنا وبوضوح بأن أخوان اليمن يسعون للوصول إلى السلطة بأي شكل من الأشكال وما الدين الذي يتكلمون باسمه إلا وسيلة فقط لتحقيق الغاية وهي الوصول إلى السلطة.
ولكن أي سلطة وأين؟ الجواب لم يعد الأمر سراً بل بات مكشوفاً أمام الملا بأن الشرعية الإخوانية باتت تخطط لتسليم المحافظات الشمالية للحوثيين وسيسعون لبسط نفوذهم على الجنوب ذات المساحة الجغرافية الواسعة والثروة الهائلة وبهذا يكونون قد استطاعوا احتلال الجنوب من جديد وهزيمة قيادة التحالف العربي في حربها مع اليمن هذا ما يريدونه إخوان اليمن اليوم ويعملون لأجله شمالاً جنوباً وبدعم إقليمي واسع فهل المملكة العربية السعودية على علم بذلك؟ فأن كانت تعلم فما هو موقفها الحازم تجاه تلكم المخططات الإخوانية التأمرية الدنيئة على الجنوب والمملكة معا ؟ وإن كانت لا تعلم مثل ذلك فالمصيبة أعظم والله على ما نقول شهيد.