- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تسلم مهام استخراج تراخيص المؤتمرات والورش للسلطة المحلية بعدن
- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
- مركزي عدن يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- صندوق الطرقات يزيل أضرار السيول ويفتح الطرق العام في أبين
- بتوجيهات الرئيس الزبيدي ..انتقالي لحج يدشن توزيع السلال الغذائية للأسر الاشد فقراً في المحافظة
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس
الجمعة 31 مارس 2020 - الساعة:18:59:09
النظر إلى الماضي السياسي في بلادنا أمر مطلوب ولكن للاسترشاد والتعلم والاستفادة فقط لنأخذ من ايجابياته ما يفيذنا اليوم ونتجنب الوقوع في سلبياته وليس لانتقاد الماضي من منظورنا اليوم فإن كل شيء يقاس حسب زمانه فعلى سبيل المثال هناك ما كنا نراه من منظورنا بالأمس صحيح قد نراه من منظورنا اليوم أو بعضه خطأ والعكس بذلك باعتبار الأفكار تتطور حسب تطور الواقع والمفاهيم تتغير حسب متغيرات الواقع ايضاً فالأفكار الموجودة لدينا اليوم لم تكن موجودة لدينا بالأمس أو بعضها وحتى لا نشغل أنفسنا كثيراً بالماضي كما يفصل البعض ويدون جدوى ونحمل الماضي كل ما نحن فيه اليوم مما يولد لدينا الياس والاحباط ويفقدنا العزم والإرادة في مواجهة الصعاب في حاضرنا والتغلب عليها ولذلك يجب علينا اليوم جميعاً نسيان الماضي بكل ما فيه من مآسي وأحزان وأخطاء جسيمة أضرت في البلاد وفرقت العباد إلا للاسترشاد فقط لنعمل جميعاً سوية في بناء الحاضر والسير قدماً إلى المستقبل الذي ينشده شعبنا الجنوبي الأبي الذي ضحى من أجله كثيراً وما زال وسيظل كذلك حتى تحقيق الهدف المنشود والحلم المشهود وهذا ما يتطلب من الجميع إلى وحدة الصف وتعزيز مستوى الوعي الوطني الصادق واليقظة الدائمة لكل ما يحيط بشعبنا في الجنوب وقضيته العادلة والمشروعة في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة من المؤامرات الدنيئة الداخلية والخارجية التي يتسع نطاقها يوماً بعد يوم وتتعدد وسائلها الدنيئة واساليبها الحقيرة لغرض انهاك قدرات شعبنا وخلخلة صفوفنا لإفشال خيار شعبنا أن استطاعوا هذا ما يريدونه اليوم اعداء شعبنا السابقين واللاحقين وأعوانهم من الباعة المتجولين من أجل استمرار اعداء شعبنا في الهيمنة والسيطرة على مقدرات أرض الجنوب لوقت أطول أن استطاعوا ولكن هيهات لأولئك الأقزام الحاقدين فلن ينالوا من شعبنا إلا ما يكرهون وسوف تتحطم كل مساعيهم الدنيئة على صخرة صمود شعبنا الجنوبي العظيم وقريباً سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والله على ما نقول شهيد .