- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- بتدخل مباشر من سلطة الإخوان ..الإفراج عن عصابة تهريب العملة للحوثي في تعز
- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
الخميس 20 يناير 2020 - الساعة:14:58:50
قيل أن الفلسفة هي علم العلوم وهناك مقولة في أصول الفلسفة تقول بأن الاقتصاد سياسة والسياسة اقتصاد مكثف أي أن هناك ترابط جدلي ديالكيتكي بين السياسية والاقتصاد فكل منهما مكمل للأخر ولذلك نجد بأن كافة الأنظمة السياسية المحترمة و وحكامها المحترمين في العالم يعملون بموجب ذلك المبدأ الهام وهو ما مكن تلك البلدان من تعزيز قدراتها الاقتصادية الزراعية والصناعية والتجارية والتنموية في كافة المجالات وبذلك استطاعة تعزيز ميزان الصادرات ورفع مستوى الناتج المحلي ومن خلال ذلك تم رفع مستوى دخل الفرد وبهذا ساد الرخاء والاستقرار المعيشي وتحسين الخدمات وتطوير المجال العلمي والتكنلوجي إلى مستويات مذهلة. ولنا في ماليزيا وسنغافورا خير مثال على ذلك والسبب في ذلك بأن حكام تلكم الشعوب لم يأتوا من أجل يحكمون شعوبهم ولكنهم جاءوا من أجل يخدمون شعوبهم وشتان ما بين هذا وذاك فطوبا لشعوباً يخدموها حكامها ، إلا في بلادنا الذي لم يعرف أهلها مثل ذلك والسبب الأنظمة السياسية العقيمة وحكامها المتسلطين الغارقين في مستنقع الفساد والمحسوبية والولاءات الشخصية والصراعات الداخلية على المناصب هنا وهناك لغرض النهب والسيطرة على مقدرات البلاد ومن أجل ذلك ينشغل حكامنا ليقضوا كل أوقاتهم اياماً وأشهر وسنين وتفكيرهم لم يتجاوز حدود مصالحهم الخاصة ولم يفكروا يوماً قط بشعبهم الذي يطحنه الفقر والعوز والفاقة وكل أصناف المعاناة والعذاب اياماً وأشهر وسنين والسبب هو بأن حكامنا جاءوا ليحكموا شعبهم ولم يأتوا ليخدموا شعبهم كما يفعلون الحكام المحترمين في بلدانهم فمتى يا ترا سنرى حكاماً في بلادنا جاءوا لخدمة شعبهم فنحن لا نريد حكاماً يحكمونا بل نريد حكاماً يخدمونا والله على ما نقول شهيد ..