- عاجل : صدور قرار رئاسي بشأن لائحة اللجنة العُليا للمناسبات الوطنية والاحتفالات
- عاجل : الرئيس الزبيدي يصدر قرار بشأن اللائحة الداخلية لهيئة الشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس
- الرئيس الزُّبيدي يصدر قراراً بإضافة 55 عضواً إلى قوام مجلس المستشارين
- البريد والتأمينات.. تصادم القرارات واحتجاجات المتقاعدين
- محافظ حضرموت يرفض تزويد عدن بالنفط الخام ويضع هذا الشرط!
- استطلاع : كيف تقرأ النخب الجنوبية التفويض الشعبي للرئيس الزُبيدي بعد سبع سنوات من إعلانه؟
- انتشار قوات درع الوطن يربك حسابات مليشيات الحوثي والإخوان
- حضرموت.. قصة نجاح في اجتثاث الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار
- نقل البنوك من صنعاء إلى عدن.. تحدياتٌ وحلولٌ في ظل ضغوط الميليشيا الحوثية
- البنك المركزي يعلن طرح مزاد جديد لبيع 30 مليون دولار امريكي
الاحد 01 مايو 2020 - الساعة:01:00:43
آبناء الرئيس السابق علي عبدالله صالح، يعتقدون أنهم اليوم في وضع مثالي، يساعدهم على العودة للحكم، وقد لجأوا لتوزبع الأدوار، بين اللاعبين الرئيسيين، المحليين والاقليميين. أنهم لايكترثون، بما حصل للبلد، ولايحسون بمعاناة الناس، كما انهم لم يستمعوا لنصائح سفراء الدول ال18 رعاة المبادرة الخليجية، ولا
حتى السفير الأميركي الأسبق، مستهجنا فكرة تمكين اولاد صالح من العودة للحكم.
السفير احمد علي وضع قدمه الأيمن تحت السقف الإماراتي، ويده، والسبابة، تحاول الوصول، وملامسة ايدي السيد عبدالملك الحوثي، لعله يمنحه الشفاعة ، حتى يتمكن من العودة، ليكون على رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، ذات يوم، وهذه نصيحة الرفيق يحيى محمد صالح، المجاهد بدرجة ثائر عائلي او سلالي لايهم ، والمقيم في لبنان، بتسهيلات من حزب الله،وهي أيضا نصيحة إماراتية...
أما طارق عفاش، الذي يجيد لعب السياسة، بقدمه اكثر من عقله، وهو يصرح بأنه ضد الرئيس هادي لكنه مع الشرعيه فقداصبح تائها بين الأموال الإماراتية والسعودية في الساحل الغربي،هو يقدم الولاء والطاعة للإماراتيين، عندما يكون في ابوظبي، وعندما يحط الرحال في الرباض لايختلف الامر كثيرا....
اذا محاولة إنجاح هذه التوليفة، تدور في المخيلة، فقط، استدعاء غبي للزمن الاغبر، ايام حكم " الوالد"، اما اليوم يا سعادة السفير، يمكن اعتبارها، مجرد فهلوه، وحركات، اقرب الى الشعوذة، منها الى السياسة، لكني أعترف ان الوالد رحمه الله، كان يجيد تلك اللعب، بتفوق، لكن الزمن دوار....
سعادة السفير، السياسات تبنى وتمارس، لمصلحة الاوطان، لكنكم، لم تتعلموا الدرس، فانتم على النهج باقون، ان فهلوة الماضي هي التي اوصلت اليمن الى هذا الوضع الكارثي....
لإصلاح أخطاء الماضي، يمكنكم العمل من خلال مساعدة الآخرين، من المخلصين،الشرفاء داخل حزب المؤتمر الشعبي، وغيرهم خارج الحزب، لاستعادة روح الوطن، وإخراجه من ازماته المتلاحقة، بسبب سياسة الماضي المنحطة...