- حضرموت.. شرطة القطن تلقي القبض على عصابة قامت بنهب مواطن وقتله ورميه في مجرى السيول
- وكالة بريطانية: تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل المخا
- احباط عملية تهريب كمية من الاسلحة الى داخل شبوة
- البيت الأبيض رداً على مزاعم تأجيل أردوغان لزيارته: الاجتماع بين زعيمي البلدين لم يتم الإعلان عنه رسميا مطلقا
- مصادر "للامناء" تكشف تفاصيل اشتباكات بين الشرطة العسكرية ومهربي المخدرات في المهرة
- استشهاد مقدم واصابة اخرين إثر مداهمة مهربين في المهرة
- مدير عام الشيخ عثمان يشيد بإنجازات وحدة حماية الأراضي بقيادة الحالمي
- بن لزرق : كتيبة حماية الأراضي نجحت نجاح كبير
- تعرض فتاة للطعن في لحج
- الحوثيون : خارطة الطريق تم التوصل إليها مع الجانب السعودي وامريكا وبريطانيا لا تسمحان باي اتفاق في الوقت الحالي
الجمعة 24 ابريل 2020 - الساعة:20:13:19
إنني أسمع، كغيري من الناس، هنا وهناك بعض الأقاويل المتجنية على المجلس الانتقالي الجنوبي، ورغم أنني لست مفوضاً للدفاع عن المجلس الانتقالي ولا عضواً فيه ولكن الواجب الوطني يحتم علينا قول الحقيقة له أو عليه، وأنا واحد من أنصاره، فهناك من يقولون: إن المجلس الانتقالي لا يمثل كافة الجنوبيين. فأقول لهم: نعم هو لا يمثل الجنوبيين 100%، ففي الجنوب أحزاب ومكونات سياسية مفرخة من أبو عشرين نفر من دعاة الوحدة الميتة والأقاليم الستة بالأجر اليومي، ولكن المجلس الانتقالي هو من يمثل الأغلبية الساحقة من السواد الأعظم لشعبنا الجنوبي الأبي من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً ومن كافة فئات وشرائح المجتمع الجنوبي قاطبة. المجلس الانتقالي هو من يعمل اليوم على ترجمة الإرادة الشعبية الحرة للأغلبية الساحقة من شعب الجنوب العظيم، وهي استعادة الدولة الجنوبية الحرة وكاملة السيادة على حدودها السابقة المعترف بها دولياً ما قبل 22 مايو المشؤوم عام 1990م، وهي الغاية التي ناضل من أجلها شعبنا في الجنوب وقدم التضحيات الجسام وما زال يقدم وسيظل كذلك حتى تحقيق الهدف المنشود بإذن الله تعالى.
وهناك من يقول: ماذا قد المجلس الانتقالي في الجانب التنموي والخدماتي لعدن بصورة خاصة؟ فنقول لهم: المجلس الانتقالي لم يستلم سلطة بعد حتى تحكم عليه بالفشل، وحتى أثناء إعلانه الاضطراري للإدارة الذاتية في عدن ولأيام معدودات فقد ظل المجلس محاصراً اقتصادياً فما زالت الصلاحيات في أيدي المقاولين السابقين التابعين لحكومة الشر اليمنية هنا وهناك، فما لكم كيف تحكمون يا هؤلاء؟ فتباً لكم ولما تصفون، هذا ما وجب علينا قوله باختصار لوجه الله الكريم، والله على ما نقول شهيد.