- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- بتدخل مباشر من سلطة الإخوان ..الإفراج عن عصابة تهريب العملة للحوثي في تعز
- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
الخميس 24 يناير 2020 - الساعة:20:13:19
إنني أسمع، كغيري من الناس، هنا وهناك بعض الأقاويل المتجنية على المجلس الانتقالي الجنوبي، ورغم أنني لست مفوضاً للدفاع عن المجلس الانتقالي ولا عضواً فيه ولكن الواجب الوطني يحتم علينا قول الحقيقة له أو عليه، وأنا واحد من أنصاره، فهناك من يقولون: إن المجلس الانتقالي لا يمثل كافة الجنوبيين. فأقول لهم: نعم هو لا يمثل الجنوبيين 100%، ففي الجنوب أحزاب ومكونات سياسية مفرخة من أبو عشرين نفر من دعاة الوحدة الميتة والأقاليم الستة بالأجر اليومي، ولكن المجلس الانتقالي هو من يمثل الأغلبية الساحقة من السواد الأعظم لشعبنا الجنوبي الأبي من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً ومن كافة فئات وشرائح المجتمع الجنوبي قاطبة. المجلس الانتقالي هو من يعمل اليوم على ترجمة الإرادة الشعبية الحرة للأغلبية الساحقة من شعب الجنوب العظيم، وهي استعادة الدولة الجنوبية الحرة وكاملة السيادة على حدودها السابقة المعترف بها دولياً ما قبل 22 مايو المشؤوم عام 1990م، وهي الغاية التي ناضل من أجلها شعبنا في الجنوب وقدم التضحيات الجسام وما زال يقدم وسيظل كذلك حتى تحقيق الهدف المنشود بإذن الله تعالى.
وهناك من يقول: ماذا قد المجلس الانتقالي في الجانب التنموي والخدماتي لعدن بصورة خاصة؟ فنقول لهم: المجلس الانتقالي لم يستلم سلطة بعد حتى تحكم عليه بالفشل، وحتى أثناء إعلانه الاضطراري للإدارة الذاتية في عدن ولأيام معدودات فقد ظل المجلس محاصراً اقتصادياً فما زالت الصلاحيات في أيدي المقاولين السابقين التابعين لحكومة الشر اليمنية هنا وهناك، فما لكم كيف تحكمون يا هؤلاء؟ فتباً لكم ولما تصفون، هذا ما وجب علينا قوله باختصار لوجه الله الكريم، والله على ما نقول شهيد.