- مؤسسة المياه بعدن: حقول إنتاج المياه تعمل دون توقف لتزويد السكان
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- عدن بلا كهرباء.. بلا حكومة.. بلا أمل .. أطفأ الله من أطفأ نورها
- عاجل : شهداء وجرحى في هجوم حوثي بالضالع
- رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة العمليات المشتركة في عدن
- القاضي الصبيحي: لا أحد فوق القانون والرقابة على السجون مسؤوليتنا.. ولا تهاون مع الانتهاكات (حوار)
- ميليشيا الحو_ثي تفرج عن الإعلامية سحر الخولاني بعد 5 أشهر من الاختطاف
- الكثيري يشدد على ضرورة بلورة حلول عاجلة لوقف الحرب وإيجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتردي
- ضبط عنصرين حوثيين في المهرة قادمين من إيران
- محكمة المضاربة ورأس العارة تصدر حكمها في قضية قتل بمحافظة لحج
الخميس 15 فبراير 2020 - الساعة:19:23:25
الكل منا يعلم بأن محافظ عدن أحمد "حامد لملس" أمامه ملفات عديدة هامة وشائكة، ولكن ما زال الرجل في بداية المشوار ولا يمكن له حلحلة جميع الملفات بين عشية وضحاها، بالرغم من الوضع الكهربائي الخانق، ولذلك فلننتظر بعض الوقت حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، والحق يقال بأن دعوة الأخ المحافظ التي وجهها للمعلمين والمعلمات ونقابة المعلمين في عدن بضرورة رفع الإضراب وفتح أبواب المدارس أمام الطلاب والطالبات للعام الدراسي الجديد 2020م و 2021م بعد أن حرموا من الدراسة عاماً كاملاً، وما نتج عن ذلك من أضرار بالغة تعليمية ونفسية لطلابنا وطالباتنا، قد كان لها بالغ الأثر والارتياح بين أوساط المواطنين في عدن، ومع احترامنا للمعلمين والمعلمات وتقديرنا لمطالبهم الحقوقية المشروعة فعليهم رفع دعوى قضائية ضد المدعى عليه وزير التربية والتعليم في حكومة الشرعية اليمنية باعتباره الجهة المسؤولة عن حقوق المعلمين، وسوف يفصل القضاء في ذلك، وسيتحصلون على كافة حقوقهم الفائتة بأثر رجعي مهما كانت الفترة لتوقيف حقوقهم، ولكننا لا نستطيع تعويض الطلاب والطالبات ما فاتهم من التعليم بأثر رجعي، وهذا ما يعني بأن التعليم حق شرعي وقانوني ووطني وإنساني لجميع أبنائنا وأحفادنا ذكوراً وإناثاً اليوم وغداً وبعد غد إلى ما شاء الله، ولذلك فلا يحق لأحد المساس به أفراداً أو جماعات أو جهات ولنقول جميعنا وبصوت عالٍ: لا لسياسة التجهيل بعد اليوم والتي فرضها نظام الاحتلال اليمني في جنوبنا الحبيب ما بعد حرب 94 الظالمة، وفينا وللأسف الشديد من عمل على تنفيذ تلك السياسة بوعي أو بدون وعي هنا وهناك، ولذلك فإن كنا فعلاً نسعى إلى بناء الوطن حقاً فعلينا أن نبني الإنسان أولاً بالعلم والمعرفة، ففي العلم ترتقي الأمم وتبنى الأوطان، فمتى سنكون كذلك يا ترى؟! والله على ما نقول شهيد.