- وزارة الخدمة المدنية تُعلن موعد إجازة عيد الفطر المُبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- العثور على وثائق دراسية مزورة في مدينة تعز
- الإمارات تستقبل الدفعة الـ14 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان
- سياسيون يطلقون وسم #مكرمه_الامارات_لميون على منصة (أكس)
- مركزي عدن يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
- صندوق الطرقات يزيل أضرار السيول ويفتح الطرق العام في أبين
- بتوجيهات الرئيس الزبيدي ..انتقالي لحج يدشن توزيع السلال الغذائية للأسر الاشد فقراً في المحافظة
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس
- بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير عدن.. انتقالي العاصمة يناقش مع مدير عام المعلا تنظيم الإفطار الجماعي
الجمعة 15 مارس 2020 - الساعة:19:23:25
الكل منا يعلم بأن محافظ عدن أحمد "حامد لملس" أمامه ملفات عديدة هامة وشائكة، ولكن ما زال الرجل في بداية المشوار ولا يمكن له حلحلة جميع الملفات بين عشية وضحاها، بالرغم من الوضع الكهربائي الخانق، ولذلك فلننتظر بعض الوقت حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، والحق يقال بأن دعوة الأخ المحافظ التي وجهها للمعلمين والمعلمات ونقابة المعلمين في عدن بضرورة رفع الإضراب وفتح أبواب المدارس أمام الطلاب والطالبات للعام الدراسي الجديد 2020م و 2021م بعد أن حرموا من الدراسة عاماً كاملاً، وما نتج عن ذلك من أضرار بالغة تعليمية ونفسية لطلابنا وطالباتنا، قد كان لها بالغ الأثر والارتياح بين أوساط المواطنين في عدن، ومع احترامنا للمعلمين والمعلمات وتقديرنا لمطالبهم الحقوقية المشروعة فعليهم رفع دعوى قضائية ضد المدعى عليه وزير التربية والتعليم في حكومة الشرعية اليمنية باعتباره الجهة المسؤولة عن حقوق المعلمين، وسوف يفصل القضاء في ذلك، وسيتحصلون على كافة حقوقهم الفائتة بأثر رجعي مهما كانت الفترة لتوقيف حقوقهم، ولكننا لا نستطيع تعويض الطلاب والطالبات ما فاتهم من التعليم بأثر رجعي، وهذا ما يعني بأن التعليم حق شرعي وقانوني ووطني وإنساني لجميع أبنائنا وأحفادنا ذكوراً وإناثاً اليوم وغداً وبعد غد إلى ما شاء الله، ولذلك فلا يحق لأحد المساس به أفراداً أو جماعات أو جهات ولنقول جميعنا وبصوت عالٍ: لا لسياسة التجهيل بعد اليوم والتي فرضها نظام الاحتلال اليمني في جنوبنا الحبيب ما بعد حرب 94 الظالمة، وفينا وللأسف الشديد من عمل على تنفيذ تلك السياسة بوعي أو بدون وعي هنا وهناك، ولذلك فإن كنا فعلاً نسعى إلى بناء الوطن حقاً فعلينا أن نبني الإنسان أولاً بالعلم والمعرفة، ففي العلم ترتقي الأمم وتبنى الأوطان، فمتى سنكون كذلك يا ترى؟! والله على ما نقول شهيد.