- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- الجمارك تضبط ٧٨ جهاز مراقبة وتثبيت للطيران المسير في منفذ صرفيت بالمهرة
- البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني
- البيض: تفويض 4 مايو مرحلة جديدة من نضال شعب الجنوب الممتد منذ 94م
- المبيدات الزراعية الممنوعة تُغرق أسواق اليمن.. مخاطر مُسرطنة تهدد حياة اليمنيين
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تقف أمام الأوضاع الاقتصادية والخدمية في محافظات الجنوب
- النسي يتفقد سير العمل بإدارة أمن المنشآت وحماية الشخصيات
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي اللجنة التحضيرية لاتحاد مكافحة الفساد
- الزهري و باخبيره يوقعان محضر تسليم مشروع توسعة إمدادات المياه لمناطق شمال خورمكسر
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يبحث مع رئيس جامعة عدن سبل التنسيق والشراكة
الاربعاء 29 مايو 2020 - الساعة:01:24:55
يسألني كل يوم العسكريين بكثير من الاتصالات والرسائل النصية وعبر الواتساب عن مصير رواتبهم. والبعض البعيدين من عدن يسأل هل مازال الاعتصام قائم. أجيبهم ليس هناك اي خبر عن صرف الرواتب إلى الآن. بالنسبة للاعتصام ومخيمات المعتصمين باقية ومستمر. ويتسالون لماذاءلم تعد تكتب منذ مده. عن الرواتب ونشاط المعتصمين. أجبت بسرعة كتبت أكثر من 100 بين مقال وخبر وتصريح وتغريدات. طوال أكثر من شهر. وجدت نفسي مثل الذي يحرث في البحر..لكن ليس هناك أية تجاوب من قبل قيادة التحالف الذي يقف أمام بوابتها أشرف القادة العسكريين والضباط والجنود والمحاربين القدامى المؤسسين لجيش دولة الجنوب انذاك جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومعهم أسر الشهداء والجرحى. يبحثون عن مرتباتهم المتوقفة للشهر الرابع على التوالي. دون أية إجابة من التحالف وعلى حد تعبير المثل (مغني جنب اصنج).شخصيأ اقتنعت انه لو يتجمع مليون عسكري أمام بوابة التحالف لن يتنازل أصغر ضابط في التحالف بالخروج حتى لسلام عليهم ويذهب يتمشى بحماية رتل من العربات والمصفحات. هولأ يعتبرون أشرف الرجال الأشاوس المعتصمين أمام البوابة مجرد شحاتين رعاع لاتسمع أصواتهم. أي ذل وهوان وقهر بعد مضي شهرين على انطلاقة اعتصام الجيش والأمن ولم يرد بكلمة واحدة على الرسالة التي سلمها اللواء صالح علي زنقل. في أول يوم لتدشين الاعتصام. أشعر بالاسئ والحزن عندما إذهب إلى مخيمات رجال الجيش الشرفاء وأرى اللواء زنقل الصامد معهم بسنه وهيبتة ومركزة القيادي المهاب في جيش الجنوب السابق يجلس على فراشة في إحدى الخيام وهو يعاني من مرض القلب. والى جانبة هامات كنت في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي عندما أشاهد ضابط منهم في معسكر صلاح الدين بسلاح الدروع أو الكلية العسكرية أو معسكر الجلأ وسباء والعند وخرز والعبر ووالخ اهرب منه خوفأ من النجوم التي تتلألأ على كتفية. ليس هناك جيش على وجه الأرض يستجدي راتبة ويتوسل معاشاته لقمة عيش أسرهم وأطفالهم. ومع ذلك لم يحصل حتى على الفتات من المعاش .أرى أنه وبعد شهرين أن يقتنع المعتصمين العسكريين من شي اسمة التحالف وان فيه عاصفة حزم أو أمل الخيار الوحيد أن يبحثون عن حكومة الشرعية التي تم طردها من العاصمة السياسية المؤقتة عدن ويتذكر زنقل ورفاقة انه بمجرد اعتصام يوم أمام بوابة معاشيق لمجرد تأخر الراتب أقل من شهرين كان يجنن بن دغر جنونه ويخرج ويوجه بصرف الرواتب ونتذكر أننا وصلنا إلى استلام رواتبنا في بعض الأشهر قبل نهاية الشهر وكان يجاهد مدير مالية الجيش العميد عبدالله عبدربه لذهاب إلى الرياض خلال 24ساعة لتوقيع الشيكات عند القائد الشريف الفريق عبدالله النخعي رئيس هيئة الأركان العامة السابق ويعود إلى البنك مباشرة. من يحلم أن التحالف يقدم راتب أو عشرة ميجاوات أو بناء فضل دراسي أوحتى. إعادة ترميم مستشفى عدن فهوا مجنون وواهم. نحن في العام السادس لم نرى شيأ من هذا القبيل. التحالف سيقدم السلاح والمال للاقتتال الداخلي وتدمير كل شيء جميل. والمصيبة نجد بعض الأغبياء يقولك التحالف قدم وقدم وانقذك من الحوثي لايدرك أن كل شيء بثمنه
.لهذا اعتذر شخصيأ عن حضور فعالية غدأ الأحد ومابعدها وللحديث بقية وسلامتكم