- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الثلاثاء 27 نوفمبر 2020 - الساعة:20:07:37
اتفاقية الرياض الأولى تحدثت بشكل موجه نحو تشكيل الحكومة بالمناصفة وتعيين المحافظ ومدير إدارة أمن عدن ووقف الحرب بين الفريقين وتسليم الأسلحة الثقيلة وغيرها .. ثم جاءت الإتفاقية الثانية لتسريعها بالآلية التنفيذية في تشكيل حكومة كفاءات سياسية (??) وزيراً.... إلى آخر نص الإتفاقية .. ولم يطبق منها غير تعيين المحافظ ومدير إدارة أمن عدن على الورق ، مما يجعل الجنوب خاصة يعيش في فراغ سياسي واشرافي رسمي على الأرض.. وعليه ما زال يطبق قوانين الإدارة الذاتية للجنوب في الوقت الحالي في غياب الحكومة والسلطة المحلية رسمياً - رغم إلغاء الإدارة الذاتية الجنوبية في الإتفاقية الثانية - مما يجعل العمل الإداري والمالي والعسكري والأمني في الجنوب قائماً بذاته من خلال تدخل اللواء الركن احمد سعيد بن بريك بشكل شخصي لمعالجة كثير من المشكلات الخطيرة التي كادت تؤدي إلى مصادمات مسلحة وفوضى عارمة في البلاد بحيث تم الإستقرار النسبي ، وكأنه لم يحدث أي تغيير على أرض الواقع الخدماتي والأمني والعسكري .. كل هذا يحدث والجنوب تحت فقرتين متوازيتين عمليا الأولى حالة الطوارئ والثانية الإدارة الذاتية للجنوب .. واتفاقية الرياض الأولى والثانية لم تتطرق لا من قريب ولا من بعيد حول حالة الطوارئ في الجنوب وكذلك الإدارة الذاتية للجنوب قائماً بذاته طالما لم يباشر في مهامهم الجديدة لا رئيس الدولة ولا رئيس الوزراء ولا المحافظ ولا مدير الأمن في عدن ، ومن هنا يتم تسيير شؤون البلاد رسمياً بقوانين الإدارة الذاتية للجنوب تحت مظلة حالة الطوارئ وعلى دول التحالف والجامعة العربية ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وغيرها مباركة هذا العمل التكاملي بين المجلس الانتقالي الجنوبي والإدارة الذاتية للجنوب في تسيير شؤون البلاد رسمياً وتنظيم حركة سير الدوائر الحكومية والخاصة وغيرها ، وعدم ترك البلاد في فوضى وتخريب المنشآت الحيوية والممتلكات وحروب عشوائية لا تخدم مصالح الإنسانية ولا المجتمع المدني والعسكري والامني المحلي والإقليمي والدولي .
وعليه الآن المسؤولية كاملة تقع على المملكة السعودية في إستقرار الجنوب من خلال عودة الرئيس القائد الزبيدي والفريق المفاوض، والمحافظ ومدير إدارة أمن عدن لمباشرة مهامهم .. وإجبار قوات علي محسن للتوجه إلى مأرب والمحافظات الشمالية لتحريرها .