- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 17 نوفمبر 2020 - الساعة:20:35:48
كما توقعت تظاهرة سلطة شبوة حشدت لها موظفين وعسكر ومرافقين للمسؤولين وأولادهم وأقاربهم، وكذلك هناك من ابناء شبوة من خرج يتظاهر في تظاهرة "بن عديو"، بالإضافة إلى الكثير من النازحين والمقيمين من ابناء محافظات الشمال.
عموماَ، ليس غريبا ان يوجد مواطنين من ابناء شبوة، ومن كل محافظات الجنوب لهم قناعات تخالف أهداف ثورتنا الجنوبية التي تهدف الى استعادة وبناء دولة الجنوب، ومن الطبيعي جداً ان يرى البعض ان مصالحه مع بقاء الاحتلال، وهذا الأمر حصل في كثير من الدول التي تحررت من الاحتلال الاجنبي، فمثلا في الجزائر بلد المليون شهيد كان هناك من الجزائريين من كان يفضل بقاء الاحتلال الفرنسي، ومنهم كذلك من رحل مع الاحتلال وترك بلده وفضّل العيش في فرنسا، ومن حقه، ولعلنا شاهدنا قبل أيام في لبنان من يطالب بعودة الانتداب الفرنسي.
ومن هنا علينا نحن في المجلس الانتقالي الجنوبي، وانصاره - ومن الآن - إن ندرس ما حصل في الشارع الشبوانى وفي مناطق أخرى، ونعيد تقييمه تقييم حقيقي، ونحاول معالجته من مختلف الجوانب والحد من خطورته.
في الأخير ينبغي أن نشير ان تظاهرات الحاكم، شاهدنا نتائجها ومصيرها، ولعلنا نتذكر بعض من الحكام السابقين في اليمن وفي مصر وفي ليبيا، الذين أخرجوا تظاهرات كبيرة في بلدانهم عندما تعرضوا للضغط الشعبي المعارض لهم، كانوا يلجؤون للتظاهرات الرسمية المطالبة ببقائهم في السلطة، بطرق كثيرة، ولكنها لم تعيدهم او تبقيهم في السلطة، ولم تسلمهم من الموت.
الغريب في الأمر ما أشار اليه الزميل والصديق العزيز صلاح السقلدي؛ بان حتى السلطة اليمنية تستخدم أسم الجنوب، لتحشد لتظاهرات دعماً لـ ((الوحدة)).