آخر تحديث :السبت 15 فبراير 2025 - الساعة:09:53:33
لم لا يخجل بعض المفسبكين من تزوير الواقع وحجب الحقيقة ؟!!
انعم الزغير البوكري

السبت 28 فبراير 2020 - الساعة:14:42:39

دأبت  وسائل إعلامية مختلفة لقوى معادية لشعب الجنوب وقضيته وثورته التحررية  على تشوية المجلس الانتقالي وبث السموم، والافكار الشيطانية ومن ثم جندت هذه الوسائل الإعلامية كل طاقات وهليمانها ،للنخر والتشوية والاساءة في كل مايمت للجنوب بصلة ، والطعن في قياداته ،ورموز ثورته التحررية،أو في قيادات مجلسنا الانتقالي التي لقنتهم دروسا وآيات وعبر في معاني الحرية،والبسالة والصمود، ولم يهداء لهم بال ،وحاولوا بكل ما أوتوا من وسائل المكر والخداع والتزييف مناقضة الواقع ،فعندما أعلنت قيادتنا في المجلس الانتقالي من الإدارة الذاتية للجنوب من هيمنتهم وسيطرتهم  جن جنونهم،وأستعرت أنفسهم،حقدآ،وكبرياء،وضغيةتجاه مثل هكذا منعطف وتحول تاريخي لم يكن يخطر على بال أحدآ منهم..حيث ظنوا إنهم أسياد الأمة وصفوة القوم،وخلفاء الله في الارض..ليدمروا..وينهبوا ويستبيحوا ويشوهوا كل كل شي جميل في هذه الارض الجنوبية العظيمة..
بعظمة وأنفة وعزة وشموخ وكبرياء أبنائها، وبعد إعلان حكم الإدارة الذاتية لحكم الجنوب من قبل المجلس الانتقالي تحالف أؤلئك،على شعب وأرض عربية جنوبية، فكادوا لهم كيدا ورد الله كل كيدهم في نحورهم..
 الان ان النهب ونزعة الهيمنة التي تنبعث منهم ونزعة الاحتلال جمعتهم في صورة اعلامية أسواء من الكفر نفسه، .
من خلال إشاعات زورآ وبهتانا تسمى إعلامآ فمعظم الفتن وبعض الخروقات الامنية هنا وهناك  هم من يقف ورائها كما تشير تقارير استخباراتية وحتى أجنبية بضلوعهم فيها.
بوهمهم وعقولهم المتكلسة، وأنفسهم الخبيثة،يظنون إنهم  بمثل هكذا تزييف إعلامي يصلون الى مآربهم ويحققون أضغاث احلامهم، معتقدين إن مثل هذه الاساليب قد تمكنهم من العودة مجددا لسرقة ونهب خيرات الجنوب واستعباد شعبة،"عشم ابليس في الجنة"
 ألم يدرك أؤلئك.ان شعب الجنوب شب عن الطوق وأصبح يميز بين كل تلك اللاعيب المفضوحة والممارسات القذرة، ومصالحه واهدافه المشروعةولن تثنية كل تلك الاكاذيب والاوهام، التي اتقنها هؤلاء.
 وان العالم لم يكن غبيآ ومتخلفا بقدر ذاك التخلف والغباء والاستغباء السياسي الذي يتخده هولاء وانتهازيتهم.
فتارة تطالعنا قنواتهم الصفراء وصحفهم ومواقعهم بمانشيتات عريضة عن مقتل ماعز هناك.
واغتيال قطآ هنا  وكل ذلك بسبب  الانفلات الامني...!!!!
 يا أيها المغلفين...أيها الانتهازيين.. لا احد ينكر بعض الخروقات الامنية التي تقلصت ودكت حصونها وهي الآن تلفظ أنفاسها فتبآ لكم ولما صنعتم أيديكم..
خسئتم وتوليتم وخابت أمانيكم،وخرافاتكم وتوليتم
خائبين...
وبعد كل ذلك ..
هل تعتقدون ان كل تلك الهرطقات الاعلامية ستمكنكم من العودة مجددا
للنهب والافساد والغروروالاحتلال...؟؟!!
 وبالتالي توهمون إنفسكم المريضة ان البلد دونكم خرابآ
ودمارآ وأنتم عين الخراب
ورأس كل مصائب الدنيا..؟؟!!
 أبعد كل هذا تظنون وتحلمون!!!
هيهات ...
ومن خامس المستحيلات ان
تعودوا _حتى _ولو نموت عن بكرة أبينا..
فما تحقق في عدن اليوم وعلى الطريق لحج وأبين وحضرموت وشبوة..
 عظيم ..وتلك أرضنا ونحن بها أجدر من كل قبحاتكم وخساساتكم، فلتعودا لرشدكم ولتحفطوا ماء وجوهكم _إن كان هناك من ماء بها_
فعدن والجنوب اليوم أستعادت حريتها ومجدها وبفضل الله وجهود جبارة من قبل "سالمين الجنوب" القائد البطل عيدروس وقيادات مجلسنا الانتقالي وذلك ماجعلهم....
متخبطون  فهستيريا إعلامهم وسعارها،وتلك الوقائع علئ الارض وماتحقق بعدن أفقدهم صوابهم واستشعارهم فذهبوا باعلامهم كالذي يتخبطه الشيطان من المس. 
 ذاك هو إعلامهم الذي تأفف منه حتى الشيطان نفسه لردائة  وخصاصة...
ودنائة طرحه المصاب بانيمياء...
المصداقية والشفافية والنزاهة...
وأكاد أرى الشيطان قد عزم الرحيل،وحزم أمتعته لغرض اللجوء إلى بيئة آخرى إحتجاجا على إمتهان وظيفته باسلوب رخيص وطريقة هي أقذر وأسواء من الشيطان نفسه..
وعلى ذلك المنوال نرى مدى تلك الحرب الإعلامية التي سخرها أعداء الجنوب لمهاجمة قياداتنا ورموزنا ، ففي بارحة الامس اشعلوها الدنيا بهجومهم الاعلامي ضد رمز من رموز ثورتنا الجنوبية ،وقائد من قياداتنا.
استغرب من انحطاط بعض المواقع التي شنت حملة إعلامية شرسة وكاذبه  للنيل ابن الشهيد والقائد الاصيل العميد وضاح عمر سعيد الصبيحي  ذلك الرمز من رموز جنوبنا الحبيب بكل زور وبهتان ودجل بأنه قام بالهجوم على معسكر الخطابية لاقتحام وبأنه يسعى لسفك الدماء .
 عجبي!! لبعض المراهقين في التواصل الاجتماعي وبعض اطفال الفبسكة!!
ط  لاتتحدثوا بما يملى عليكم..وتنعقون كالذي يتخبطه الشيطان من المس.. حيث لاتثريب عليكم اليوم..ولا لوم ولاعتب فلقد جعلتم من أنفسكم أدوات لمصالح شخصية لأشخاص لا يرون الا في أنفسهم النضال والقيادة والوطن...
 ياهؤلاء: أعقلوا أو لاتعقلوا..عقلية الفرد الواحد لإمكان لها في الوطن فنحن في2020وليس في سبعينيات القرن الماضي ..
ولا مجال ولإمكان للكذب وتزييف الحقائق وتزوير التاريخ والقفز على الواقع فالقائد وضاح عمر سعيد انسان عاقل وحكيم وغني عن التعريف وتشهد له بذلك كل مواقفه في حل القضايا والنزاعات تجنباً لأراقة الدماء وهو ليس بحاجة للشهادة والإنصاف من احد الأقزام او بعض المغفلين او من معتوه مفسبك .
 فهل انتم منتهون؟

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل