- حضرموت.. شرطة القطن تلقي القبض على عصابة قامت بنهب مواطن وقتله ورميه في مجرى السيول
- وكالة بريطانية: تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل المخا
- احباط عملية تهريب كمية من الاسلحة الى داخل شبوة
- البيت الأبيض رداً على مزاعم تأجيل أردوغان لزيارته: الاجتماع بين زعيمي البلدين لم يتم الإعلان عنه رسميا مطلقا
- مصادر "للامناء" تكشف تفاصيل اشتباكات بين الشرطة العسكرية ومهربي المخدرات في المهرة
- استشهاد مقدم واصابة اخرين إثر مداهمة مهربين في المهرة
- مدير عام الشيخ عثمان يشيد بإنجازات وحدة حماية الأراضي بقيادة الحالمي
- بن لزرق : كتيبة حماية الأراضي نجحت نجاح كبير
- تعرض فتاة للطعن في لحج
- الحوثيون : خارطة الطريق تم التوصل إليها مع الجانب السعودي وامريكا وبريطانيا لا تسمحان باي اتفاق في الوقت الحالي
السبت 17 ابريل 2020 - الساعة:16:47:15
لم تكن الكهرباء و استمرار غياب نورها على كل قطاعات الساكنين في مديريات ردفان و مديريات يافع و محافظة الضالع هي الوحيدة من الخدمات التي تعانيها هذه المساحة الجغرافية الكبيرة و كثيرة السكان ، بيد أن غياب الكهرباء باعتبارها الحياة كما يطلق عليها الناس هنا أنساهم غياب الكثير من الضروريات ، و من طول مدّة اعتماد نظام الأربع إلى الثمان الساعات في اليوم لفترة تجاوزت الست السنوات تخللتها عبور سنوات خلت فيها الكهرباء من النور بشكل تام كل ذلك جعل الناس يطالبون بعودة السويعات القليلة للخدمة و غيّبت عليهم طول المدة المطالبة بعودة الكهرباء بشكل مستديم ..
- نعرف أن المعاناة تطال عدن و المدن الرئيسة لكن المناطق آنفة الذكر تقع تحت سطوة العقاب الذي يبدُ فيه السلوك ممنهج ..
- لم يتبقَ لدى الجهات المعنية بالكهرباء في عدن سوى ثلاث إلى أربع محافظات و من غير المعقول أن تظهر عجزها عن الوفاء بتوفير خدمة التيار بشكل دائم ..
- لسنا معنيين بالحديث عن وجود فساد في هذه المؤسسة الحيوية الهامة و لا نمتلك وضوح خيوط في هذا الشان ، لكننا نعلم من المُعْطَى أنه عند توقف التيار عن الجميع أو عن الأكثرية بدون عودة يقال انتهت المحروقات ، أليس في هذا القطاع المؤسسي الهام من هو معني برفد الكهرباء بالمتطلبات قبل نفادها بمدة بصورة روتينية مزمنة ، فإن قلنا أنهم لا يقومون بذلك فهذا تقصير و إن كان الطرف الممول لا يكترث للنداءات فذلك قصد ..
- ومع أن دعوة الناس للقيام بأعمال كلاعتصامات و المظاهرات تندرج ضمن الأعمال الخاطئة باعتبار إن مثل هذه الضروريات يجب توفيرها قبل الدخول مع الناس في نزاع فتصبح ردود أفعالهم و الحال كذلك نتيجة تصرفات خاطئة بحقهم ..
- خلاصة القول أنه من المعيب جداً أن المواطن المُثْقَل بالجراح جراء ثقل جور هموم و متطلبات الحياة اليومية عليه في ظل اعتماد الأكثرية من أبناء هذا الشعب الذي أصبح تحت خط الفقر على راتبٍ لم تبقَ له أي قيمة أن يتم مطاردته بالمعاناة إلى حجرات منامه .