- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 17 نوفمبر 2020 - الساعة:16:47:15
لم تكن الكهرباء و استمرار غياب نورها على كل قطاعات الساكنين في مديريات ردفان و مديريات يافع و محافظة الضالع هي الوحيدة من الخدمات التي تعانيها هذه المساحة الجغرافية الكبيرة و كثيرة السكان ، بيد أن غياب الكهرباء باعتبارها الحياة كما يطلق عليها الناس هنا أنساهم غياب الكثير من الضروريات ، و من طول مدّة اعتماد نظام الأربع إلى الثمان الساعات في اليوم لفترة تجاوزت الست السنوات تخللتها عبور سنوات خلت فيها الكهرباء من النور بشكل تام كل ذلك جعل الناس يطالبون بعودة السويعات القليلة للخدمة و غيّبت عليهم طول المدة المطالبة بعودة الكهرباء بشكل مستديم ..
- نعرف أن المعاناة تطال عدن و المدن الرئيسة لكن المناطق آنفة الذكر تقع تحت سطوة العقاب الذي يبدُ فيه السلوك ممنهج ..
- لم يتبقَ لدى الجهات المعنية بالكهرباء في عدن سوى ثلاث إلى أربع محافظات و من غير المعقول أن تظهر عجزها عن الوفاء بتوفير خدمة التيار بشكل دائم ..
- لسنا معنيين بالحديث عن وجود فساد في هذه المؤسسة الحيوية الهامة و لا نمتلك وضوح خيوط في هذا الشان ، لكننا نعلم من المُعْطَى أنه عند توقف التيار عن الجميع أو عن الأكثرية بدون عودة يقال انتهت المحروقات ، أليس في هذا القطاع المؤسسي الهام من هو معني برفد الكهرباء بالمتطلبات قبل نفادها بمدة بصورة روتينية مزمنة ، فإن قلنا أنهم لا يقومون بذلك فهذا تقصير و إن كان الطرف الممول لا يكترث للنداءات فذلك قصد ..
- ومع أن دعوة الناس للقيام بأعمال كلاعتصامات و المظاهرات تندرج ضمن الأعمال الخاطئة باعتبار إن مثل هذه الضروريات يجب توفيرها قبل الدخول مع الناس في نزاع فتصبح ردود أفعالهم و الحال كذلك نتيجة تصرفات خاطئة بحقهم ..
- خلاصة القول أنه من المعيب جداً أن المواطن المُثْقَل بالجراح جراء ثقل جور هموم و متطلبات الحياة اليومية عليه في ظل اعتماد الأكثرية من أبناء هذا الشعب الذي أصبح تحت خط الفقر على راتبٍ لم تبقَ له أي قيمة أن يتم مطاردته بالمعاناة إلى حجرات منامه .