- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- بتدخل مباشر من سلطة الإخوان ..الإفراج عن عصابة تهريب العملة للحوثي في تعز
- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
الخميس 27 يناير 2020 - الساعة:20:04:19
فيرس كرونا المستجد الذي اجتاح العالم في ايام معدودات انه ذلك المخلوق الصغير الذي لم يراه المرء بالعين المجردة ولكنة قد اربك واذهل كافة دول العالم المتقدمة صناعياً وعلمياً وتقنياً والمتأخرة منها على حد سواء بل وبث الرعب في قلوب الجبابرة والطغاة وصناع الشرور ومالكي اسلحة الدمار الشامل في ربوع المعمورة وهو ما اعجز عمالقة الطب في العالم وجعلهم في حيرة من امرهم ونظراً لسرعة انتشار ذلك الفيروس المسمى كورونا وخوفاً من خطره الفتاك اعلنت كافة دول العالم اتباعاً حالت الاستنفار القصوى واعلان حالت الطوارئ وحضر التجوال ووقف الرحلات الجوية والبرية والبحرية داخلياً وخارجياً ووقف الاعمال التجارية والانشطة الرياضية والسياحية وكل عمل يترتب عليه تجمعاً بشري هنا وهناك حتى صلاة الجمعة والجماعة في جميع مساجد المسلمين المنتشرة في كافة بقاع العالم بما في ذلك الحرمين الشريفين والاقصى الشريف الى اجلاً غير مسمى خوفاً واحترازاً من انتشار ذلك الوباء العالمي الفتاك وانطلاقاً من ايماننا بالله تعالى نقول بان فيروس كورونا آية من آيات الله ليقول للكافرين والمشركين لا تتخذوا من دون الله وكيلا ويقول للغافلين عن ذكر الله من المسلمين انيبوا الى ربكم واستغفروه وتوبوا اليه واعبدوه كما أمركم كما ان ذلك الفيروس الصغير جندي من جنود الله تعالى ارسله الله الى الناس في الارض كافة لتنفيذ مهمة امره الله بها ولا يمكن لأي قوة في العالم ان تقف في طريقة لتمنعة من تنفيذ مهمته وسيبقى حتى تنفيذ المهمة المرسل من اجلها وحينها سينتهي بلحظة عين كما بدا ذلك المخلوق الصغير وهو علامة من علامات يوم القيامة باعتباره حدث تاريخي لم يسبق له مثيل في اجتياح العالم كله وهو ما سيدونه المؤرخون في قاموس التاريخ الحديث للعالم اجمع وهو ما سيطلق على عام 2020م بعام كورونا وسيظل ذلك الحدث في ذاكرة التاريخ الى قيام الساعة وستذكرون ما قلت لكم .