- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
السبت 23 نوفمبر 2020 - الساعة:21:21:19
في ردي على محمد عبدالله اليدومي، رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح اليمني (إخوان اليمن)، على منشوره بعنوان "كورونا" والذي نشره على صفحته في الفيس بوك.
كنت أتمنى أن توجه هذا الكلام لأعضاء حزبك، والحركة الإخونجية العالمية التي خرجتم من ضلعها غير السويّ، وتقول لهم: كفى عبثاً ببلدان وأقطار العالم الإسلامي! كفى اللهث وراء السلطة، والمال والجاه!.. وتنصحهم أن يلتفتوا إلى العلوم الإنسانية التي يشير إليها الحديث النبوي الشريف، الذي أوردته في منشورك أعلاه، وأن يكفوا عن النبش والبحث والتمحيص عن الخلافات والاختلافات في طرق التدين، وممارسة العبادات، والبحث عن متع التزاوج، وغيرها مما أثارته من شؤون الدين ومذاهبه، والبحث في صغائر الأمور وجعلها موضع خلاف جدري أوصلت نابشيها وممحصيها إلى التطرف وقادتهم إلى تأسيس جماعات تكفيرية، والتي شغلت وأشغلت المسلمين وصرفتهم عن العلوم الإنسانية، التي أوجدها الخالق، والتي من شأنها رفع شان الأمة، حال كان الاهتمام بها، وترك التسابق على السلطة والمال.
واليوم أيقظك فيروس كورونا، وفي اعتقادي أنها يقظة لحظة عاطفية، انتهت بمجرد إكمالك المنشور وانصرفت إلى شانك الاعتيادي في ملاحقة وضع حزبك وإلى أين وصل، وإلى أي حد بلغ مؤشره في التقويم السياسي - إن صح التعبير - وفي الحقيقة، إلى أي رقم وصل ما كسبته من مال؟!
ولا شك أنك ستنسى الجائحة الوبائية الخطيرة، وستنام قرير العين فرحاً بما وفرت لك مآلات السياسة من عناية صحية والوقاية من الأوبئة في ظل الرخاء الذي تعيشه وأسرتك في برجك العاجي.