- استمرار حملة إزالة المظاهر المشوهة بمديرية المنصورة
- الخدمة المدنية تصدر فتوى العلاوات السنوية لموظفي التربية والتعليم بلحج
- برعاية الرئيس الزُبيدي.. انتقالي شبوة يعقد اللقاء الأول للصحفيين والإعلاميين بالمحافظة
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يُعزَّي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين
- إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" لكشفه حقيقة ارتباطها بالإرهاب تاريخيًا
- وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بسبب الإصابة بأمراض يمكن علاجها والوقاية منها
- بتوجيه المحرمي .. العمالقة تشارك في الحملة الأمنية لوقف الاقتتال القبلي في الحدّ بمحافظة لحج
- ابن معمر القذافي يستغيث من محبسه تحت الأرض في لبنان : "أريد اوكسجين" !
- بلينكن يصل السعودية ضمن جولة تشمل الأردن وإسرائيل
- البنك المركزي يتوعد البنوك التجارية في صنعاء بإجراءات عقابية في حال تأخرها بنقل كافة العمليات إلى العاصمة عدن
الاثنين 23 ابريل 2020 - الساعة:21:21:19
في ردي على محمد عبدالله اليدومي، رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح اليمني (إخوان اليمن)، على منشوره بعنوان "كورونا" والذي نشره على صفحته في الفيس بوك.
كنت أتمنى أن توجه هذا الكلام لأعضاء حزبك، والحركة الإخونجية العالمية التي خرجتم من ضلعها غير السويّ، وتقول لهم: كفى عبثاً ببلدان وأقطار العالم الإسلامي! كفى اللهث وراء السلطة، والمال والجاه!.. وتنصحهم أن يلتفتوا إلى العلوم الإنسانية التي يشير إليها الحديث النبوي الشريف، الذي أوردته في منشورك أعلاه، وأن يكفوا عن النبش والبحث والتمحيص عن الخلافات والاختلافات في طرق التدين، وممارسة العبادات، والبحث عن متع التزاوج، وغيرها مما أثارته من شؤون الدين ومذاهبه، والبحث في صغائر الأمور وجعلها موضع خلاف جدري أوصلت نابشيها وممحصيها إلى التطرف وقادتهم إلى تأسيس جماعات تكفيرية، والتي شغلت وأشغلت المسلمين وصرفتهم عن العلوم الإنسانية، التي أوجدها الخالق، والتي من شأنها رفع شان الأمة، حال كان الاهتمام بها، وترك التسابق على السلطة والمال.
واليوم أيقظك فيروس كورونا، وفي اعتقادي أنها يقظة لحظة عاطفية، انتهت بمجرد إكمالك المنشور وانصرفت إلى شانك الاعتيادي في ملاحقة وضع حزبك وإلى أين وصل، وإلى أي حد بلغ مؤشره في التقويم السياسي - إن صح التعبير - وفي الحقيقة، إلى أي رقم وصل ما كسبته من مال؟!
ولا شك أنك ستنسى الجائحة الوبائية الخطيرة، وستنام قرير العين فرحاً بما وفرت لك مآلات السياسة من عناية صحية والوقاية من الأوبئة في ظل الرخاء الذي تعيشه وأسرتك في برجك العاجي.