آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:15:26:47
الحرب اليمنية وموقف الاخوان منها
محمد سعيد الزعبلي

الجمعة 02 مارس 2020 - الساعة:20:57:45

لقد احسنت المملكه العربيه السعوديه باتخاذ قرار عاصفه الحزم لمسانده شرعيه الرئيس عبدربه منصور هادي ضد الانقلابين الحوثيين في صنعاء والمدعومين من ايران فارس وهذا ما يسجله التاريخ باحرف من نور للمملكه العربيه السعوديه وبقيه دول التحالف العربي الفعاله ومنها دوله الامارات العربيه المتحده الا ان المملكه العربية السعوديه قد اخطاءت خطاء استراتيجي وتكتيكي معا حينما وثقه او قبلت بحزب الاصلاح الاخواني في اليمن كجزاء من شرعيه الرئيس هادي المعترف بها دوليا حتى وصل ذلك الحزب الى قمه شرعيه الرئيس هادي وهم من يسيرونها اليوم سياسيا وعسكريا من خلال الجنرال علي محسن صالح الاحمر كنائبا للرئيس عبدربه منصور هادي ومحمد المقدشي وزيرا للدفاع في جيش شرعيه هادي وهولا هما من يديران ويشرفان اشراف مباشر على سير العمليات العسكريه في جبهتي نهم وصلاواح القريبتان جدا من العاصمه صنعاء الا انهما لا يريدان حسم المعركة عسكريا مع الحوثيين في تلكم الجبهتان لسببين اثنين السبب الاول من اجل استمرار  الكسب والثراء من تلكم الحرب من خلال الاستيلا التام على  دعم قياده التحالف العربي العسكري ومالي واللوجستي وهذا ما يترتب عليه استنزاف قياده التحالف العربي وما يوكد ذلك القول هو مرور خمس  اعوام على عاصفه الحزم دون تحقيق اي تقدم يذكر علما بان علي محسن الاحمر ومحمد المقدشي يملكان عشرات الالويه العسكريه بكل عددها وعتادها في مارب ووادي وصحراء حضرموت والقادره على دخول صنعاء في ايام معدوده ولكنهما وكما اسلفنا لا يريدان باعتبار هدفهما هو دخول عدن وليس دخول صنعاء وضد اخوانهما وابناء جلدتهما الحوثيين وما تسليم جبهتي نهم والجوف للحوثيين الا دليل على تنسيق وتفاهم بين الحوثين وشرعيه الاخوان والسبب الثاني وهو موقف المملكه من الاخوان في مصر وما اخوان اليمن الا نسخه من اخوان مصر ولذلك ادراك اخوان اليمن بان تحالف المملكه معهم ليس استراتيجي وانما تحالف تكتيكي لاغير وبالتالي فان مصير الاخوان واحد مع المملكه ولكن على مراحل الاهم قبل المهم وعلى قول المثل الشعبي اذا شفت ابن عمك يحلق راسه بلل راسك ولهذا  كانوا ومازالو وسيظلون اخوان اليمن خطرا على شرعيه هادي وقياده التحالف العربي وباسم الشرعيه لافشال اي نجاح عشكري لصالح الشرعيه وقياده التحالف لطالما بقي الاخوان مسيطرين على القرار السياسي والعسكري في شرعيه هادي وطالما والامر كذلك لمااذا الانتظار؟ والى متى؟ ام ان التغير بات مستحيل؟.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص