- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
- افتتاح مرافق أمنية جديدة في شبوة بتمويل إماراتي
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. إنجاز مشروع إنارة شوارع لودر بالطاقة الشمسية
الجمعة 01 نوفمبر 2020 - الساعة:19:47:32
اعقلها أيها الشعب وتوكل ..! الأوضاع في عدن والجنوب لا تسر لا صديقا ولا عدوا "إنهاك" الخدمات صفر وهناك عبث متعمد لأغراض سياسية "تركيع".
فتنة بين الإخوة في شبوة وسيئون والمهرة وسقطرى "تفتيت". محاولات لزعزعة الاستقرار في عدن وأبين ولحج "لن تفلح".. معارك شرسة في الضالع طوال خمس سنوات لم تهدأ يوماً "تحييد".
حكومة ما يسمى بالشرعية لم تعد في الجنوب تملك أي شرعية ولا أعتقد في أي مكان آخر. مجرد مجموعة من السياسيين يلعبون على المتناقضات لاستمرار الحرب واستمرار مصالحهم.
شعب الجنوب لن يقبل بشرعية نظام ما قبل 2015م وقد رفضها في حينه وقاومها بالقوة.
وشعب الشمال حتى ولو سقط الحكم الحوثي لا يبدو أنه سيقبل بعودة نفس الوجوه الذي خرج ضدها في 2011م.
شعب الجنوب لن يقبل بعد اليوم أن يستمر رهينة بيد قوى تريد أن تستخدمه لتحقيق مصالحها.
نحن شركاء مع التحالف العربي في الدفاع عن الأمن القومي العربي فقط لا غير.. شعب الشمال حر في اختيار من يحكمه ومع من يتحالف وإذا أراد مساعدة من شعب الجنوب فلن نتردد، إخوة بالدم والدين وجيران أزليين.
خمس سنوات تكفي أعطيت لما يسمى بالشرعية للدفاع عن الجمهورية، بذلنا معها الغالي والنفيس، لم تحقق إلا مزيدًا من الدمار والفساد والهزائم.
شعب الجنوب اكتفى من الحرب ولم يعد يستطيع أن يتحمل مزيدا من العبث وعدم الإخلاص والجدية في تحقيق حكومة الشرعية أي نصر، وعلى التحالف العربي أن يعيد قراءة الواقع.
يقدم التحالف العربي كل يوم المليارات في دعم الشعبين شمالاً وجنوباً ولا يجني إلا مزيدا من الخسارة وتدهور شعبيته.
كانت الأمور في الجنوب إلى أغسطس 2019 شبه مستقرة.
هناك فساد مطلق في الخدمات ولكن كان الجنوب يتعافى من تدخلات القاعدة وحروب داعش وغطرسة القوات الشمالية.
كان الجنوب يلملم صفوفه في توسيع قاعدة التصالح والتسامح وفتح الحوارات الوطنية من أجل التوحد على طريق استعادة دولته ومن ثم إدارتها إدارة تشاركية رشيدة.
أزعج هذا الأمر أعداء الجنوب وأدعياء الوحدة ، أشعلوا الفتنة مرة أخرى فعادت القاعدة وداعش وعادت غطرسة المحتل الشمالي العفاشي في شبوة وسيئون والمهرة وسقطرى بشكل فج ومستفز.
الآن شعب الجنوب استوعب الدرس، وعرف معنى الاختلاف وأن المحتل هو المحتل وإن تدثر بأي رداء.
ونحن استوعبنا الدرس أيضاً وسنستمر ونلح في توحيد الصف ولملمة الشمل، قلوبنا وعقولنا مفتوحة وأيادينا ممدودة.
شعب الجنوب والتحالف العربي شركاء في مكافحة الإرهاب ومقاومة المد الفارسي التوسعي والذي يهدد أمن واستقرار الأمة، ولكن شعبنا أيضاً له مصالحه وهو معني بالعيش حياة حرة كريمة مقابل كل هذه التضحيات والمآسي.
لن نعود إلى الوحدة ولا بأي شكل من الأشكال، سنعمل على استعادة دولتنا الجنوبية الحرة كاملة السيادة سلمياً بالتفاوض أو ديمقراطياً بالاستفتاء، ولكن إذا حاول أحد أن يفرضها علينا للمرة الثالثة بالقوة فقدر الله وما شاء فعل ولن نتردد بالدفاع عن أنفسنا، سنتخذ قرارات صعبة، ولكنها مصيرية، وقد عقلناها وسنتوكل..!